|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موسي: البلطجة والأضطرابات تتطلب موقفًا حاسمًا لكن اللجوء للقوانين الاستثنائية خطوة غير مطمئنة عمرو موسي أكد عمرو موسي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أن أي قانون استثنائي من شأنه أن يزرع الشك ويخلق الريبة بشأن الهدف منه، ويطرح السؤال لماذا قوانين استثنائية خصوصًا في جمهورية جديدة قامت علي أساس الانتخابات الحرة، وفي إطار نظام ديموقراطي.. علي الأقل هذا هو المفهوم. وقال "أما أن يكون القانون الاستثنائي هو قانون طوارئ، فالأمر يحتاج إلي وقفة". وتابع موسي، في بيان له اليوم، مؤكدا أن أعمال البلطجة والأضطرابات تتطلب موقفًا حاسمًا وقانونًا يفرض النظام ويوقف الفوضي ويتعامل مع جميع مثيريها دون تفرقة، ولكن دون مساس بالحقوق الأساسية للمواطنين ولا خروج عن أسس الديمقراطية التي جاء النظام الحالي نفسه علي أساسها. وأضاف موسي، إما أن القانون يستهدف إعطاء الرئيس سلطة فرض أحوال الطوارئ في حالة وقوع حرب أو كوارث طبيعية، فهذا مكانه البرلمان الذي يجب أن يناقش هذا الموضوع ملياً ولا حاجة إلي قانون إستثنائي للتعامل معه، ويمكن أن ينتظر إلي حين انتخاب البرلمان الجديد. وإختتم موسي بيانه بالقول إن اللجوء إلي القوانين الاستثنائية خطوة غير مطمئنة. |
|