رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لأنك طرحتني في العمق في قلب البحار فأحاط بي نهر جازت فوقي جميع تياراتك ولججك." (يونان 3:2) أدرك يونان أن الله هو الذي طرحه وليس الملاحون فقال"لأنك طرحتني وجازت فوقي جميع تياراتك ولججك" وهذا تعبير عن الآلام التي اجتازها المسيح في آلامه سواء في حياته أو على الصليب. ولججك تشير بالذات للموت، فلا حياة وسط اللجج والتيارات لأي إنسان. وعلى الرغم من آلامه... يقول: أي أن يونان وسط هذه الضيقة الرهيبة ملأه الرب من تعزياته بالرغم من آلامه " عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي" كأن الله حَوَّل مياه البحر المالحة لنهر، مياهه حلوة. كما أن المسيح بصليبه وهبنا نهر روحه القدوس يروي نفوسنا ويهبها ثمارًا (كما حدث للفتية في أتون النار). |
|