رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسباب تمنعك من إتباع الصيحات الغريبة في الماكياج
ندرك تعلّقك الكبير بالموضة، وبأسابيعها العالميّة، ندرك أنّها مصدر إيحاء لأحدث الصيحات، وندرك أنّ عدستك تضيق حتّى تصل إلى الشعر والماكياج، أحياناً تعجبك النتيجة، أحياناً تخيفك، وأحياناً رغم غرابتها تحبين أن تتبنيها، علّها تكون إختياراً صحيحاً. الهوانم دوماً من ألا تقعي في أي مطب جمالي لا ينسى، تنصحك بعد إتباع الصيحات الغريبة لهذه الأسباب. الماكياج الناجح وقبل أن يكون عصرياً ومواكباً للموضة، يجب أن يكون يشبهك، وقريباً من شخصيّتك، لا أن تضعي ألوانا لمجرّد أنّ مصمم عالمي أرادها عنواناً لإطلالات جمال عارضاته، فهي قد تظهر مختلفة، وبعيدة كل البعد عن أسلوبك في الحياة بشكل عام. لا يمكنك إتباع صيحة ماكياج بطريقة عمياء، غير متنبهة لعناوين ومعايير أخرى غاية في الأهميّة، وهي لون البشرة والشعر والعينين، وتجاهلها بدلاً من ذلك، ظناً منك أن الصيحة ستناسبك حتماً. غير أنّ الواقع مغايرٌ تماماً، والأجدى بك معرفة أنّ أي صيحة ماكياج يجب أن تناسب هذه المعايير الثلاثة التي ذكرناها للتأكد من أنّها لا تؤثّر سلباً على أناقتك. كثيرٌ من صيحات العروض العالميّة لا تتوجّه أساساً للمرأة ذات الشخصيّة العادية نوعاً ما، ولا يتم إختيارها لتكون عناوين لإطلالات المراة في حياتها العادية، بل في غالبيّة الأحيان، تكون مجرّد تفريغ لمواهب خبراء تجميل عالميين، فيها من الإبتكار مستويات عالية تبعدها عن إطار الماكياج الواقعي. عندما تضعين الماكياج، تهدفين من خلاله إلى حصد الإعجاب، لا الإستغراب أو حتّى التهّكم، فمجتمعاتنا العربية ومهما وصلت إلى مستوى إنفتاح معيّن ما تزال أسيرة النمطيّة الإجتماعية التي تقضي بالحديث عن كل ما هو غريب، وجعله يتحوّل إلى عنوانً لأخبار الساعة، لذا إبتعدي عن الصيحات الغربية حتّى لا تصبحي محط سخريّة الجميع، بمن فيهم هؤلاء الذين لا يفقهون شيئاً سوى الكلام. |
|