منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 07 - 2012, 09:30 AM
الصورة الرمزية jajageorge
 
jajageorge Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  jajageorge غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 313
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر : 62
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 7,781

أثارت زيارة الدكتور البرادعى الاخيرة العديد من ردود الفعل وفى نفس الوقت علامات الاستفهام حول ما يمكن ان يتغير من الواقع السياسي المصري وما هو المستقبل السياسي للدكتور البرادعى فى الفترة القادمة خاصة بعد تصريحاته الهامة بشأن امكانية ترشحه للرئاسة إذا ما اتسمت الانتخابات بالنزاهة والشفافية ، ولكن كيف يمكن ان نضمن تلك النزاهه وهذه الشفافية ، وكيف يمكن للدكتور البرادعى الترشح فى ظل شروط الترشح للرئاسة الحالية .، وهل سيصنع الدكتور البرادعى فارقا فى الحياة السياسية ، هذا ما سوف نحاول الاجابة عليه فى هذا التحقيق

الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولد بالقاهرة فى 17 يونيو عام 1942 وقد أعلن فوزه بجائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة يوم الجمعة الموافق 7 اكتوبر عام 2005 .
عين البرادعى فى هذا المنصب فى ديسمبر 1997 وأعيد تعيينه لفترة ثانية فى سبتمبر 2001 . وكان الدكتور البرادعى من قبل أحد كبار موظفى أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث شغل فيها منذ عام 1984 عددا من المناصب الرفيعة بما فى ذلك منصب مستشارها القانونى ثم فى عام 1993 منصب مساعد المدير العام لشئون العلاقات الخارجية.
والدكتور البرادعى هو نجل المرحوم الاستاذ مصطفى البرادعى المحامى ونقيب المحامين الأسبق وحصل على درجة ليسانس حقوق فى جامعة القاهرة عام 1962 ثم على درجة الدكتوراة فى القانون الدولى فى كلية الحقوق جامعة نيويورك عام 1974وحصل البرادعى أيضا على العديد من درجات الدكتوراة الفخرية من جامعات ومراكز دولية.
بدأ حياته المهنية فى السلك الدبلوماسى المصرى فى عام 1964 حيث عمل مرتين عضوا فى بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة فى كل من نيويورك وجنيف كما عمل فى الفترة من 1974 الى 1978 مستشارا لوزير الخارجية.
درس محمد البرادعي القانون بجامعة القاهرة وبدأ مشواره الدبلوماسي مع وزارة الخارجية في 1964 وعمل مع بعثة مصر الدائمة الى الامم المتحدة في كل من نيويورك وجنيف.
وفى عام 1980 ترك البرادعى السلك الدبلوماسى ليصبح زميلا فى معهد الامم المتحدة للتدريب والبحوث (يونيتار) مسئولا عن برامج القانون الدولى ومن عام 1981 الى عام 1987 كان البرادعى أستاذا غير متفرغ للقانون الدولى فى كلية الحقوق جامعة نيويورك.
وخلال حياته المهنية كدبلوماسى وموظف دولى وأكاديمى أصبح البرادعى على دراية وثيقة بعمل المنظمات الدولية لاسيما فى مجالات السلم والأمن الدوليين. وقد ألقى الكثير من المحاضرات فى مجالات القانون والمنظمات الدولية ونزع السلاح والاستخدامات السلمية فى الطاقة النووية كما كتب العديد من المقالات والكتب فى تلك المسائل.

مفاجأة
مثل يوم 7 نوفمبر 2009 مفاجأة للجميع حيث أعلن الدكتور البرادعى امكانية ترشحه للرئاسة مشترطًا لإعلان قراره بشكل قاطع، وجود «ضمانات مكتوبة» حول نزاهة وحرية العملية الانتخابية. وقال البرادعى- فى مقابلة تليفزيونية أجراها مع شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية فى هذا الوقت : «سأدرس إمكانية الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية فى مصر، إذا كانت هناك ضمانات مكتوبة بأن العملية الانتخابية ستكون حرة ونزيهة».
أثار هذا التصريح الرصاصة الاولى للجميع حيث ظهرت ردود أفعال «متباينة» داخل الشارع السياسى المصرى، حيث اعتبره البعض «رسالة محرجة للنظام» من شخصية ذات ثقل دولى، مفادها أن عملية تداول السلطة فى مصر تحتاج إلى «إعادة نظر»، خاصة أن طريق الترشح للانتخابات الرئاسية- حسب قول عدد منهم- «محاصر» من جانب النظام والحزب الحاكم، بينما رأى البعض الآخر أن ما فعله البرادعى يعد مسعى حقيقى لفتح آفاق جديدة للحياة السياسية «المخنوقة» فى مصر.. حسب وصفه.

رد الفعل الاعلامي
وتباينت ردود فعل الاعلام فى ذات الوقت لتنقسم بين نوعين رئيسين من الاعلام ، اعلام حكومى بشكل عام وصف البرادعى بالرئيس السويدي لمصر على اعتبار انه يحمل جنسية سويدية والتى ثبت فيما بعد انه لا يحمل سوى الجنسية المصرية ، وما بين وصفه بأنه أخر دفعته يرغب فى ان يصبح رئيسا ،وذها كان على مستوى الاعلام الحكومى ، اما الاعلام المستقل فالبعض وصفه بالبردعى المنتظر ، وانه الخوميني الجديد وغيرها من الاوصاف التى تثيبت ان هناك جناحين ، جناح مؤيد له تمثله اغلب الصحف المستقلة والحزبية ، وجناح معارض له تمثله اغلب الصحف الحكومية .

بعدها غادر البردعى مصر ليعود لها مرة أخري يوم الجمعة 19 فبراير 2010 ، ليبدأ الجميع فى ترقب ماذا سيحدث وما هى ردود الفعل الرسمية والشعبية وكيف سيكون التعامل مع شخصية يبدو انها تسعى لتحريك ماء راكد حتى لو لن يحدث هذا على ارض الواقع، وكان الرد الاعلامى فى الزيارة الحالية مختلف الى حد ما وتمثل فى تجاهل تام من الصحافة الحكومية ، واهتمام شديد بالزيارة وبرنامجها من الصحف المستقلة والحزبية ،

النظام فى حاجة للبردعى ولكن كيف ؟
وفي تصريح له عن كيف كان الاستقبال له أعرب البرادعى عن أسفه بعدما اضطر لمغادرة المطار سريعاً ولم يقض وقتاً طويلاً مع مستقبليه.، ولكن ليست القضية فى الاستقبال داخل المطار ولكن بما هو اعمق من ذلك وهو تساؤل رئيسي هل سيسمح النظام المصري للدكتور البردعى بممارسة اى دور سياسي فى الانتخابات القادمة تحديدا ؟، يجيب لنا على هذا التساؤل الاستاذ صلاح عيسي بأنه لا يوجد اى سبيل قانونى لكى يترشح البردعى فى الانتخابات القادمة الا فى حالة فوز احد الاحزاب الحالية بعدد من المقاعد داخل مجلس الشعب والشوري ثم ينضم للهيئة العليا لاى من هذه الاحزاب ليقوم الحزب بترشيحه وهو أمر مستبعد حسب تصريحات الدكتور البردعى نفسه الذى اعلن انه يرغب فى ان يكون مستقل ، وعن ما إذا كانت الظروف مواتيه للبردعى للتشرح ، هل كان سيقبل النظام باى دور له ، يقول الاستاذ صلاح عيسي أن النظام السياسي فى حاجة شديدة هذه الفترة لشخص مثل البردعى لان النظام ونحن فى ورطة حقيقية لانه لا يوجد فى الوقت الحالى شخص يمكن ان ينافس الرئيس مبارك ، ومن ثم فالنظام يخشي ان يظهر بمظهر الوحيد على الساحة السياسية فى الوقت الحالى وهو أمر يضعف من الرئيس مبارك ومن شكل النظام السياسي فى مصر وامام العالم .
ولكن هل يمكن أن يحدث تعديل دستورى يمكن الدكتور البرادعى من التشرح كمستقل ؟، يشير الاستاذ صلاح أن هذا امر مستبعد لان العامل الزمنى لإنجاز اى تعديل دستوري قد انتهى من الناحية العملية .
وبالتخيل لو افترضنا ان البردعى ترشح امام الرئيس مبارك تعتقد من سيفوز ؟ كانت الاجابة واضحه من الاستاذ صلاح ان من سيفوز سيكون الرئيس مبارك ، والمفاجأة الاكبر حسب تحليل الاستاذ صلاح ان الشعب المصري يميل الى الاستقرار لمن يعرفه اكثر ممن لا يعرفه!!!!!! .

جدل سياسي
هل يمكن ان يعمل وجود الدكتور البردعى على احداث نوع من الحراك السياسي بشكل عام ؟ ، يقول الدكتور الدكتور عماد جاد بالطبع وجود الدكتور البردعى مع اخريين سيعمل على احداث نوع من الحراك السياسي داخل المجتمع المصري ، وما سوف يحسم دور الدكتور البرادعى فى الفترة الحالية هو قرار الرئيس مبارك بالترشح من عدمه ، واعتقد فى تقديري ان الرئيس مبارك سينهى هذا الجدل بترشيح نفسه ، حتى ينتهى الجدل اليومى فى الوقت الحالى ، على ان تبدأ الدولة من بعد الانتخابات القادمة مجموعة من الاجراءات الدستورية التى تسمح بزيادة مساحة المشاركة السياسية على مستوى الانتخابات الرئاسية ، وامكانية مشاركة عدد اكبر فى العملية السياسية ،

--------------------------------------------------------- بقلم مجدي ملاك
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تعليق الدكتور البرادعي علي حادث أورلاندو
عاجل شاهد ماذا كتب الدكتور البرادعى على تويتر الان
تصريح قوى من الدكتور البرادعى
تصريح هام جدااا من الدكتور البرادعى
تصريح هام جداا من الدكتور البرادعى


الساعة الآن 10:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024