رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أردوغان» يكتب نهاية دولة أتاتورك
يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدم دولته بيديه يوما بعد يوم بسبب انفراده برأيه وإصراره على التحكم في كل شئون البلاد بمفرده إلى جانب سعيه المستمر لكسب المزيد من الأعداء بدلا من تهدئة الأوضاع ولم شمل المتناحرين الذي يقودون تركيا لحرب أهلية يدرك هو جيدا خطورتها ولكنه يغض الطرف عنها لتحقيق مصالح شخصية. الأحكام العرفية طالب "دولت بهجلي" زعيم حزب الحركة القومية التركي بوضع قانون لفرض الأحكام العرفية بالبلاد بحجة تصاعد أعمال العنف في تركيا مما يحرم المواطنين من الشعور بالأمان. وأوضح أنه في ظل تصاعد العمليات الإرهابية في البلاد لابد وأن يعقد مجلس الأمن القومي التركي اجتماعا طارئا يعلن فيه فرض الأحكام العرفية، وهو الأمر الذي ينذر بحسب وسائل الإعلام التركية بغضب شعبي ربما يتسبب في خسائر لا يمكن التصدي لها. شهادة الإعدام وحذرت صحيفة "نوفيه إزفيستيا" الروسية، من احتمالات اشتعال حرب أهلية في تركيا إثر التوجه لعقد انتخابات برلمانية مبكرة والخلافات القائمة بين الأحزاب بالإضافة لهجمات داعش داخل الدولة. وأكدت الصحيفة أن إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في الوقت الحالي أمر شديد الصعوبة، حيث تقع الدولة على حافة الهاوية سياسيا وداخليا، موضحة أن الخلافات بين الحزب الحاكم وباقى الأحزاب تعد شهادة إعدام للرئيس الراغب في الانتقام لهزيمته في انتخابات يونيو الأخيرة. وأوضحت إزفيستيا أن فقدان حزب العدالة والتنمية الحاكم للأغلبية في البرلمان لم يسمح لأردوغان بتحقيق طموحه في تحويل البلاد للنظام الرئاسي الذي اعتبرته المعارضة نهجا يقود الدولة نحو الديموقراطية. انتخابات مبكرة وحذر الكثيرون من المستقبل الذي ستواجهه تركيا حال الإقرار بإعادة الانتخابات البرلمانية مرة أخرى بسبب فشل الأحزاب في الاتفاق فيما بينهم لتشكيل الحكومة وهو ما أكده بهجلي في تصريحاته التي نشرتها صحيفة حريت ديلي نيوز التركية مؤكدا أن الأمر سيشعل فتيلا لحرب أهلية لن يقوى أحد على مواجهتها. وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم فشل في الاستحواذ على النسب الأكبر من الأصوات في الانتخابات البرلمانية المنعقدة قبل شهور مما تسبب في إجبارهم على الجلوس على طاولة التفاوض مع الأحزاب المعارضة لتشكيل حكومة جديدة ولكن الأمر باء بالفشل. وقال مسئولون في الحزب الحاكم اليوم الخميس: إن اللجنة العليا للانتخابات اقترحت إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في بداية نوفمبر المقبل. داعش والأكراد وكانت الاضطرابات بدأت في تركيا بعد أن أعلنت حربها ضد الأكراد بتهمة تعاونهم مع تنظيم داعش الإرهابي وسمحت للولايات المتحدة الأمريكية استخدام قواعدها العسكرية في توجيه ضربات جوية لسوريا والعراق، الأمر الذي دفع تنظيم داعش الإرهابي لتنفيذ هجمات إرهابية مسلحة استهدفت نقاط الجيش والشرطة داخل البلاد ومقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية أيضا. وإلى جانب الصراع مع داعش خلق أردوغان عداء جديدا بين الدولة والأكراد الذين كثف الهجوم عليهم مؤخرا بدعوى تعاونهم مع الإرهابيين على الرغم من كونهم في الصفوف الأولى لمحاربة داعش منذ تفشي ظهوره في سوريا على الحدود التركية بمدينة عين العرب أو "كوباني". نقلا عن فيتو |
|