رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماهى الأدلة على صعود الرب وجلوسه عن يمبن الآب ؟ وأين وردت هذه المعجزة ؟ جواب وردت هذه المعجزة أولاً فى الإنجيل ، لمعلمنا القديس مرقس : فقد جاء فى آخره " ثم أن الرب بعد ما كلمهم ، ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله " (مر16 :19) . وورد ذلك فى سفر الأعمال ، فى أكثر من موضع : فبعد لقاء الرب الأخير مع تلاميذه ، وقوله لهم " لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم ، وحينئذ تكونون لى شهوداً …" . " لما قال هذا ، ارتفع وهم ينظرون ، وأخذته سحابة عن أعينهم " … ثم قال لهم الملاكان " إن يسوع هذا الذى ارتفع عنكم إلى السماء ، سيأتى هكذا كما رأيتموه منطلقاً إلى السماء " (أع1 : 11) . كذلك فى رؤيا القديس اسطفانوس الشماس وقت رجمه " شخص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس ، فرأى مجد الله ، ويسوع قائماً عن يمين الله . فقال ها أنا أنظر السموات مفتوحة ، وإبن الإنسان قائماً عن يمين الله " (أع7 : 55 ، 56) . وما أكثر الدلالات فى الرسالة إلى العبرانيين : فقد ورد فى أولها عن السيد المسيح إنه " بعد ما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا ، جلس فى يمين العظمة فى الأعالى " (عب1 :3) . وفى حديث القديس بولس عن السيد كرئيس كهنة قال " وأما رأس الكلام ، فهو أن لنا رئيس كهنة مثل هذا ، قد جلس فى يمين عرش العظمة فى السموات " (عب8 :1) . وقد وردت نبوة عن هذا فى سفر المزامير . إذ يقول داود النبى بالروح " قال الرب لربى : اجلس عن يمينى ، حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك " (مز110 :1) . إن جلوس السيد عن يمين الآب ، حقيقة شرحنا معناها فى الجزء الأول . |
|