رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كما كانَ الأَمرُ في أَيَّامِ نوح، فكذلكَ يكونُ عِندَ مَجيءِ ابنِ الإِنسان "ابنِ الإِنسان" في الأصل اليوناني τοῦ ἀνθρώπου Υἱός المأخوذة من الترجمة العبرية בֶּן־הָאָדָם (معناها ابن آدم) فتشير إلى النبي حزقيال (حزقيال 2: 1)؛ وأمَّا سفر دانيال فتشير إلى شخص شبيه بالإنسان في المنظر (دانيال 7: 13). وهذا الشخص الشبيه ب "ابنِ الإِنسان " قد أعطي سلطاناً أبدياً وملكوتاً لا ينقرض. وتدل هذه العبارة على المسيح القائم من الأموات والممجّد (رؤيا 1: 13 و14: 14) وقد استعملت عبارة "ابن الإنسان" في السفر غير القانوني المنسوب إلى أخنوخ للدلالة على المسيا كما يأتي في يوم القضاء والانتصار. (46: 2 و3 و48: 2 و62: 7)، وتكرَّرت عبارة " ابنِ الإِنسان" في الأناجيل الأربعة 78 مرةً. يطلق يسوع المسيح هذا اللقب على نفسه في إنجيل مرقس بصفته رأس الجنس البشري وممثله (مرقس 2: 28). ولذا فإن العبارة تدل على الإنسانية الحقّة، وتدل في مواضع أخرى على أنه المسيح عندما يتنبأ بمجيئه الثاني وبمجده (متى 26: 64) ودينونته لجميع البشر (متى 19: 28)؛ ومما يستحق الملاحظة هو أن هذا التعبير "ابن الإنسان" لم يُستخدم كلقب عن المسيح بعد القيامة سوى مرة واحدة (إعمال الرسل 7: 56). |
|