|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أصحاب القليل كما نصلي في اوشية القرابين ونقول "أصحاب الكثير وأصحاب القليل، الخفيات والظاهرات" وقد تعلمنا هذا الدرس من الرب نفسه. لقد طوب الأرملة التي دفعت الفلسين. وقال عنها إنها "ألقت أكثر من جميع الذي القوا في الخزانة" وأن "الجميع من فضلتهم ألقوا، وأما هذه فمن أعوازها، ألقت كل ما عندها، كل معيشتها" (مر43:12، 44). وشجع اللص اليمين الذي جاءه في آخر ساعة من حياته، لم يوبخ تأخيره في التوبة، ولا كل حياته القديمة الشريرة، وإنما قال له في محبة: "اليوم تكون معي في الفردوس" (لو43:23). وقال الآباء إن العنقود وإن كانت فيه حبة واحدة. ففيه بركة. يكفي أن عصارة الكرمة (سلافها) لازالت تسري فيه. وعن هذه قال أشعياء النبي "كما أن السلاف يوجد في العنقود، فيقول قائل: لا تهلكه، لأن فيه بركة، هكذا أفعل لأجل عبيدي، حتى لا أهلك الكل" (أش8:65). كم من الصغار قبلهم الرب، وقبل عطاياهم. قبل التسبيح من أطفال بيت لحم، وقال "إن سكت هؤلاء فالحجارة تنطق" (لو4:19). وهكذا دافع عنهم، وقال "دعوا الأولاد يأتون إلى ولا تمنعوهم. لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات" (مر14:19). وتقبل من طفل خمس خبزات وسمكتين، وصنع بهذه العطية البسيطة معجزة عظيمة (يو9:6- 14). ومن تشجيع الرب اشفاقه على أصحاب الأمور المستعصية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خدمة أصحاب القليل، الخفيات والظاهرات |
هكذا نقول في أوشيه القرابين (أصحاب الكثير وأصحاب القليل) |
اعطِ القليل، تُعطى القليل |
أصحاب القليل |
مسجات عيد راس السنة مسجات عيد ميلاد المسيح,رسائل الكريسماس |