تدريب عناصر من «الإخوان» فى غزة على صد مظاهرات 30 يونيو
مركز إماراتى: بروتوكول لتدريب عناصر من «الإخوان» فى غزة على صد مظاهرات 30 يونيو
قال مركز «المزماة» الإماراتى للدراسات والبحوث، إن وفداً أمنياً قطرياً زار مؤخراً مقر الإخوان فى المقطم، لإجراء مباحثات أمنية مع مكتب الإرشاد، والتقى خيرت الشاطر نائب المرشد، ومحمود حسين الأمين العام للتنظيم. وأضاف المركز، فى تقرير نشره على موقعه الإلكترونى أمس الأول، أن أسامة ياسين وزير الشباب وقّع بروتوكول تعاون مع نظيره فى «حماس» يقضى بإقامة معسكر شبابى لتدريب شباب الإخوان داخل غزة لاستخدامهم فى التصدى لأية مظاهرات شعبية غاضبة ضد الإخوان والرئيس. وأوضح التقرير أن المباحثات بين «الشاطر» والوفد الأمنى القطرى تركزت على الاحتياطات الأمنية التى يجب اتخاذها فيما يتعلق باتصالات أعضاء الإخوان الداخلية والخارجية، وتسليم الإخوان 50 جهازاً تليفونياً حديثاً من هواتف «الثريا»، التى يصعب رصد وتسجيل المكالمات منها. وأضاف أن الوفد القطرى طلب من «الشاطر» أن تكون تركيا المحطة الرئيسية التى ينطلق منها لزيارة الدول، لإمكانية مساعدة أجهزة المخابرات التركية له، وأنه نصح «الشاطر» بعدم اللجوء للهواتف الأرضية أو البريد الإلكترونى، حال نقل وإرسال تعليمات لمؤسسة الرئاسة أو الحكومة. من جهة أخرى، ذكر التقرير أن مكتب الإرشاد أرسل رسالة للدكتور هشام قنديل طالبه فيها بعدم عقد أى لقاءات وزارية ثنائية مع وزراء ينتمون لحركة فتح، وقصر اللقاءات على وزراء «حماس»، وأن أسامة ياسين وزير الشباب وقّع بروتوكول تعاون مع وزير الشباب الحمساوى محمد إبراهيم المدهون، خلال زيارته لمصر، لتبادل الخبرات الشبابية بين مصر و«حماس» فى غزة. وتضمن إقامة معسكر شبابى لتدريب شباب الإخوان داخل غزة لاستخدامهم فى التصدى لأى مظاهرات غاضبة ضد الإخوان والرئيس، وتحدد يوم 10 يونيو لإرسال أول الوفود. من جهته، نفى تنظيم الإخوان، فى بيان، إرسال «الإرشاد» رسالة إلى «قنديل» بشأن حركتى «حماس» و«فتح». وأضاف أن «البعض يحاول تصوير الإخوان على أنها مسيطرة على الأمور فى البلاد، وتُصدِر تعليمات للحكومة، وهى محاولات يائسة». وقال محمد البشلاوى، القيادى الإخوانى، لـ«الوطن» إن الحديث عن تدريب شباب الإخوان بقطاع غزة لمواجهة مظاهرات 30 يونيو غير صحيح، ويعكس حالة العداء الموجودة بين الإمارات والنظام فى مصر.
المصدر : الوطن