رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هلك أخآب بسبب كلمة تكرّرت كثيرًا عنه وهي “عمل الشر”، فالشر نار مدمِّرة، ويُميت الشرير. هلك لأنه أحب الكذب ولم يقبل كلام الحق من الله. لكن الرب المُحِب يقدم نداء لكل من يسلك في طريق الشر قائلاً: «ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليَتُب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يُكْثِر الغفران» (إشعياء55: 7). والرب المُحِب الذي حمل خطايانا وشرورنا في جسده على الخشبة هو غافر الإثم وصافح عن الذنب، فهل تأتي إليه مُحتميًا في دمه وكفَّارته تائبًا عن خطاياك؟! لن يُخرِجك خارجًا! قال المرنم: لما سمعت صوته كيف بتنادي عليّ قال لي: دمي يطهر أنا بحب الخاطي قلت له: يا ربي وأنا مش طايق ذنبي من كل الشرور وأخـرجه للـــنور أرجوك لا تَعِش مثل أخآب ولا تهلك معه! |
|