استعادة الحرارة الروحية
الرسالة3:2 للأنبا أنطونيوس
إن تركتكم الحرارة الإلهية وفارقتكم بعد أن قبلتموها، فاطلبوها من جديد وهي تأتي إليكم. لأن الحرارة التي بحسب الله هي هكذا مثل النار، فهي تحول البرودة إلى قوï؛—ﻬا الخاصة. فإذا ما رأيتم قلوبكم في ساعة ما قد ثقلت، أقيموا نفوسكم أمامكم، وحاكموها في ذهنكم بحسب أفكار التقوى؛ وهكذا لا بد أنها تسخن من جديد وتشتعل في الله, فإن داود النبي أيضًا لما رأى قلبه قد ثقل، قال هكذاك «سكبت نفسي علي» (مز4:42), وأيضاً: «تذكرت الايام الاولي ولهجت فى جميع اعمالك» (مز5:143), وبقية القول, وهكذا جعل قلبه يسخن من جديد، ونال حلاوة الروح كلِّي القداسة.