منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 03 - 2014, 02:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,225

الاخطاء هي سلاح ٌ ذو حدين دائما ً ، فمن جهة هي مؤلمة ومن جهة اخرى تعلّمنا درسا ً ، فاذا فهمنا المقصود فسوف يكون الخطأ شيئا ً لا ننساه ابدا ً . وهكذا رغم قسوة الاخطاء الا انها شيء ٌ جيد ، فالتجربة الشخصية هي خير معلم . يعتبر حزقيا ملك يهوذا مثالا ً ساطعا ً على ذلك ، فقد كان رجلا ً صالحا ً وحقق الكثير من النجاحات ، لكن هذا لا يعني انه كان رجلا كاملا ً . كما تعلّم هو نفسه من تجربته ِ مع بعض الزوار القادمين من بابل ، فقد كانت زيارتهم تلك اختبارا ً لشخصيته ِ . انظر كيف كان أداء حزقيا في هذا الاختبار وتعلّم من تجربته ِ

( اقرا سفر اخبار الايام الثاني الاصحاح 29 الى الاصحاح 32 )
اخبار الايام الثاني 32 : 24 – 32

اخبار الايام الثاني 32 : 24 – 32
24 في تلك الأيام مرض حزقيا إلى حد الموت وصلى إلى الرب فكلمه وأعطاه علامة

25 ولكن لم يرد حزقيا حسبما أنعم عليه لأن قلبه ارتفع ، فكان غضب عليه وعلى يهوذا وأورشليم

26 ثم تواضع حزقيا بسبب ارتفاع قلبه هو وسكان أورشليم، فلم يأت عليهم غضب الرب في أيام حزقيا

27 وكان لحزقيا غنى وكرامة كثيرة جدا، وعمل لنفسه خزائن للفضة والذهب والحجارة الكريمة والأطياب والأتراس وكل آنية ثمينة

28 ومخازن لغلة الحنطة والمسطار والزيت، وأواري لكل أنواع البهائم ، وللقطعان أواري

29 وعمل لنفسه أبراجا ومواشي غنم وبقر بكثرة، لأن الله أعطاه أموالا كثيرة جدا

30 وحزقيا هذا سد مخرج مياه جيحون الأعلى ، وأجراها تحت الأرض ، إلى الجهة الغربية من مدينة داود. وأفلح حزقيا في كل عمله

31 وهكذا في أمر تراجم رؤساء بابل الذين أرسلوا إليه ليسألوا عن الأعجوبة التي كانت في الأرض ، تركه الله ليجربه ليعلم كل ما في قلبه

32 وبقية أمور حزقيا ومراحمه، ها هي مكتوبة في رؤيا إشعياء بن آموص النبي، في سفر ملوك يهوذا وإسرائيل


جائت وفود ٌ من بابل لزيارة ملك يهوذا الذي قادته حماقته ُ الى اطلاعهم على مخازن الذهب و الفضة والاسلحة . لم يرى حزقيا ان بابل تشكل خطرا ً على مملكته . وهكذا عندما جاء هؤلاء المبعوثون كان على حزقيا ان يقرر ما اذا كان سيستعرض كنوزه ُ امامهم ام لا ، وقد اختار ان يفعل ذلك اعتقادا ً منه بانه ما من ضرر ٍ في ذلك . لكن الله شاء ان يأتي البابليون في يوم ٍ ما ويستولوا على جميع تلك الكنوز ، وهكذا فقد أدى غروره هذا الى كارثة ٍ ليهوذا باكملها . اتاح الله للملك حزقيا اكثر من خيار ٍ واحد كي يرى حقيقة قلبه ِ ، وقد اراد الله من هذا الاختبار ان يظهر لحزقيا ضعفه ُ وحالة قلبه ِ .
تشتمل الحياة على العديد من الخيارات التي تكشف حقيقة شخصياتنا . التفت الى الرب دوما ً وافعل ما يُسر قلبه ُ .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آيات من سفر اخبار الايام الثاني 35
سفر اخبار الايام الثاني 28: 21 لان احاز اخذ قسما من بيت الرب
سفر اخبار الايام الثاني 28: 18 و اقتحم الفلسطينيون مدن السواحل
سفر اخبار الايام الثاني 33: 13 و صلى اليه فاستجاب له
سفر اخبار الايام الثاني 34 :1 – 7


الساعة الآن 08:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024