عندما افتتح كنيسة مارمينا الزهراء بمصر القديمة، كان يتردد عليه مجموعة كبيرة من الشباب الجامعى، وبعضهم كان محتاجا، فكان يعطيهم بعض الأموال، كما افتتح للغرباء بيتا للضيافة بأسعار رمزية لا تذكر.
أثناء فترة رئاسة قداسته لدير الأنبا صموئيل المعترف، جاء على لسان أحد أقباط المهجر أن والده فكر فى زيارة الراهب مينا المتوحد بالدير، وفى إحدى المرات أراد أن يغسل فراجية أبونا مينا لما رآها متسخة بصورة ملحوظة بسبب السفر، فرفض قداسته رفضا باتا، لكن إزاء إصرار الرجل، وافق أبونا مينا بشرط أنه هو فى المقابل سوف يقوم بغسل جلبابه.