رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد فشل المفاوضات.. إثيوبيا تواصل بناء السد.. ومصر: العواقب كارثية
وزير الرى: مصر لن تقف مكتوفة الأيدى.. ولابد من استكمال الدراسات الفنية قالت وزارة المياه والرى والطاقة الإثيوبية إن الجمود الذى طرأ فى المحادثات الثلاثية الأخيرة بين مصر وإثيوبيا والسودان لن يكون له أى تأثير على موقفنا، وسنواصل بناء سد النهضة الإثيوبى الكبير. وأضافت الوزارة فى بيان لها مساء أمس الأول نقله مركز «والتا» الإعلامى الإثيوبى إن «الجولة الثالثة من المحادثات الوزارية التى عقدت فى الخرطوم توقفت بعد أن رفضت إثيوبيا اقتراحاً من مصر لتشكيل لجنة خبراء دوليين لمتابعة تنفيذ التوصيات التى طرحها فريق الخبراء الدولى، وعاد الوزراء إلى بلدانهم دون تحديد موعد لجولة مقبلة من المحادثات». وقال فيقى أحمد نيجاش، مدير مديرية شئون الحدود والأنهار العابرة للحدود فى إثيوبيا، إنه «سواء تواصلت المناقشات أم لا، لن يكون هناك أى تأثير على بناء السد الإثيوبى أو الجدول الزمنى أو حجم السد، وسيتواصل البناء». مضيفاً أن أعمال السد وصلت حتى الآن 30%، ومن المتوقع أن يكتمل فى غضون 3 سنوات. فى المقابل، قال الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والرى، لـ«الوطن»، إن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى، واجتماع مجلس الدفاع الوطنى بكامل أعضائه هو أكبر دليل على اهتمام رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بالقضية، مستدركاً: مصر لم ولن تكون أبداً ضد التنمية فى حوض النيل، لافتاً إلى أن ثورتى يناير ويونيو أعادتا مصر إلى أفريقيا بعد عقود من الفتور فى العلاقات. وأضاف «عبدالمطلب» أن الحكومة والشعب المصرى مع بناء السد بشرط المفاوضات البناءة للوصول إلى حلول توافقية دون الإضرار بالأمن المائى المصرى، التى لن تأتى إلا من خلال العمل الإيجابى نحو استكمال الدراسات الفنية الخاصة بالسد فى أقرب وقت ممكن، معتبراً أن بناء السد دون استكمال تلك الدراسات ستكون له عواقب كارثية على إثيوبيا وجميع دول الحوض الشرقى. الوطن |
|