صمويل مورس في عام 1825، خرج من البلدة التي كان يعيش بها إلى بلدة أخرى حتي يستطيع رسم لوحة كلفته الدولة برسمها. بسبب أن الرسائل آنذاك كان ينقلها رجل على حصان لم يعلم صمويل بمرض زوجته وموتها سوى متأخرًا وعندما عاد إلى بلدته كان قد تم دفنها. هذه المأساة كانت السبب في قرار مورس للتفرغ لإيجاد طريقة يساعد بها الناس على التواصل مع بعضهم بطريقة أسرع ربما يستطيعوا اللحاق باللحظات الأخيرة مع من يحبونهم فأبتكر التليغراف ذو السلك الواحد الذي أصبح التليغراف الأول في الولايات المتحدة وسرعان ما صارت شفرة مورس اللغة الأولى للتواصل التلغرافي في العالم !!