رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* من هم المُعَلِّمون الجدد الذين ينكرون فضيلة الصوم؟ إنه ليس إلا صوت الوثنيين القائل: "لنأكل ونشرب"، هؤلاء الذين يقول عنهم الرسول باستخفاف: "إن كنت كإنسانٍ قد حاربت وحوشًا في أفسس فما المنفعة لي. إن كان الأموات لا يقومون، فلنأكل ونشرب لأننا غدًا نموت" (1 كو 15:32). بمعنى: ماذا ينفعني جهادي حتى الموت مالم أخلع جسدي؟ باطلاً يخلص (الجسد) إن كان لا يوجد رجاء في القيامة. فإذا فُقِد الرجاء في القيامة، لنأكل ونشرب، ولا نفقد التمتُّع بالأشياء الحاضرة. لأننا سوف لا ننال شيئًا في المستقبل. الذين لا يترجّون شيئًا بعد الموت ينهمكون في الطعام والشراب. أخيرًا فإن أتباع أبيقورس هم أتباع الملذات، لأن الموت بالنسبة لهم لا يعني شيئًا، فإن ما ينحل ليس له شعور، والذي ليس له شعور لا يساوي شيئًا عندنا. هكذا هؤلاء يُظهِرون أنهم يعيشون حسب الجسد فقط وليس روحيًا، إنهم لا ينجزون ما يليق بالنفس، بل يهتمون فقط بالجسد، ظانين أن مسئولية الحياة تقف بعد انفصال النفس عن الجسد، وفضائل النفس وكل طاقتها تنتهي. القديس أمبروسيوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قيل عن ضد المسيح وعن كل الذين ينكرون الرب هذا |
الذين ينكرون القيامة |
مقاومينا الذين ينكرون إلوهية المسيح فاقوا العميان |
هل الصوم فضيلة |
حوار بين القديس كيرلس الكبير وبين أحد الذين ينكرون لاهوت الروح القدس |