|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي مز 71 أنت ملجأي وأنا في أحشاء أمي * قبل أن أعرفك، وأنا في أحشاء أمي، كنت لي ملجأ وحصنًا وسندًا. قبل أن أعبر إلى هذا العالم. كنتُ في فكرك، موضوع حبك. أعددت لي رسالة كابنٍ لك. وقدمت لي رعايتك، ملجأ لي. * عبرت طفولتي وصبوتي وشبابي، وها أنا في شيخوختي، أصرخ إليك. لا تتركني، ليس من يسندني سواك! * ليس لي برّ أتكئ عليه، إنما برَّك هو سندي، حبك هو سرّ خلاصي. أنت صخرتي وحصن حياتي. * أنت تعرف كثرة أعدائي. أنت تعلم شرورهم وظلمتهم. يجدون مسرتهم في العنف. قانونهم هو الظلم بعينه. أنت وحدك رجائي وخلاصي! * أنت هو تسبحتي وقوتي. أنت فرحي وبهجتي. بك تتهلل أعماقي اليوم كله. لا يشغلني النهار عنك، ولا يسحبني الليل عن فرحي بك. النهار كما الليل، يدفعانني للتسبيح لك. في وسط النور أتهلل بنورك. وفي وسط ظلمة الليل ألجأ إليك، فأنت نور العالم. * عندما أضعف وأخور، يتخلى أقرب من لي عني، وتبقى أنت وحدك ملجأي. * عدو الخير وملائكته لن يفتروا عن مقاومتي. لن يستريحوا حتى يحطموا نفسي. لتسرع يا إلهي لمعونتي! لتملأ حياتي كلها بك. فأنت نصرتي وتسبحتي! * ماذا يطلب العدو مني؟ إلا أن ينزع صورتك عنيَ! لن يكف عن إثارتي، كي أقيم من نفسي إلهًا، وأظن في نفسي أني بار! لأرجع إليك وأتمتع ببرَّك! ليس لي شيء من ذاتي! كل صلاح فيَّ هو عطيتك! أنت تقدس روحي وجسدي. فأسبحك بجسدي كما بربابٍ. وبروحي كما بعودٍ. كل كياني يبتهج بك، ويشهد ببرَّك، أيها القدوس العجيب! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أي ألم أخشاه وأنا في يدك المجروحة لأجلي |
قبل أن أعرفك، وأنا في أحشاء أمي |
مزمور 59 -أنت ملجأي من الكامنين لنفسي |
مزمور 31 - الله ملجأي |
أى ألم أخشاه وأنا فى يدك المجروحة لأجلى |