|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لمحة بسيطة عن ميخا النبي لمحة بسيطة جعل الله من إسرائيل شعبه الخاص، وكان له توقعات خاصة منهم. الله قدوس ويفترض أن يكون شعبه مقدساً. الله أمين ويفترض أن يكون شعبه أميناً له. الله رحيم ويفترض أن يكون شعبه رحيماً. الله عادل ويفترض أن يمارس شعبه العدل. لكن النبي ميخا شعر بعدم وجود أناس أتقياء، إذ ليس هناك عدالة في الأرض (ميخا 7: 2). فالقضاة يقبلون الرشوة (ميخا 7: 3)، والحكام يضطهدون الفقراء (3: 1-3)، والأنبياء يضلون الشعب (3: 5) والكهنة فاسدون (3: 22). سلوك إسرائيل غير مقبول، ويخبر ميخا الشعب بأنهم بلا عذر: “قد أخبَرَكَ أيها الإنسان ما هو صالح، وماذا يطلبه منك الرب، إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة، وتسلك متواضعاً مع إلهك” (ميخا 8: 8) لن يبق الله صامتاً ما داموا يعاملون بعضهم على هذا النحو. لذا يأتي إلى النبي ميخا برسالة ذات شقين:
الله عادل حتى عندما لا يظهر شعبه العدل. الله رحيم حتى عندما لا يظهر شعبه الرحمة. الشخصيات الرئيسية: ملوك إسرائيل ويهوذا، البقية الباقية لإسرائيل مواضيع مرتبطة بالشريعة: العري والعار، البقية الباقية، السبي، الأنبياء الكذبة إشارة إلى الأخبار السارة: البقية الباقية، الراعي، صبر الله بركات للقارئ يظهر سفر ميخا الدور الهام الذي يلعبه القادة في العائلات والكنائس والمجتمع من حيث توزيع بركات الله لنا. أثناء دراستك لسفر ميخا تأمل في كيفية اعتماد حياتك ومستقبلك على الآخرين وكيف وضع الله أناًساً تحت رعايتك أو في دائرة تأثيرك. انظر كيف أن كل ما لديك وكل ما أنت عليك ينبع من صلاح الله الرحيم. بالرغم من أننا ننتظر المساعدة من بعضنا بعضاً إلا أن ليس هنالك مثل الرب الذي يغفر الإساءة ويسرّ بالمحبة الثابتة (7: 18-20) |
|