|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنصار «صباحى» يطلقون حملة «إحنا الـ3%» لاستكمال الثورة و«التيار الشعبى» يبحث التحول لحزب أو الاندماج
أنصار «صباحى» يطلقون حملة «إحنا الـ3%» لاستكمال الثورة و«التيار الشعبى» يبحث التحول لحزب أو الاندماج مع «الكرامة» «التحالف» و«الاشتراكى» يندمجان.. و«شكر»: أدعو أحزاب «اليسار» للاتحاد لمواجهة التحديات الراهنة أطلق أنصار حمدين صباحى، حملة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أمس، بعنوان: «إحنا الـ3%»، فى إشارة إلى النسبة التى حصل عليها مؤسس «التيار الشعبى» فى الانتخابات، وقالت الصفحة فى تعريفها: «إحنا اللى اختاروا الثورة.. واحد مننا لتحقيق حلمنا.. هدفنا واضح.. عيش.. حرية.. كرامة إنسانية.. وإحنا نسبة الـ3% اللى هيكون دورها مؤثر إن شاء الله كمعارضة قوية». وأضاف مؤسسو الصفحة التى اقتربت من 2000 عضو، بعد ساعات من إطلاقها: «نحن أمام أمر واقع، وهو تولى السيسى رئاسة مصر، أمامنا خياران، إما أن نستسلم للأمر الواقع، وهو بمنتهى الصراحة عودة الحزب الوطنى فى ثوبه الجديد، أو أن نستكمل حلمنا فى تحقيق مبادئ الثورة: العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وهى ليست شعارات ولكنها فعلاً حقوقنا التى يجب أن نحارب من أجل تحقيقها». وفى سياق متصل، يبحث «التيار الشعبى»، الذى أسسه حمدين صباحى، المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية، مستقبله فى الحياة السياسية خلال الفترة المقبلة، بين دعوات من جانب بعض قياداته لتحويله إلى حزب سياسى، فيما يطالب آخرون باندماجه مع حزب الكرامة، ورجحت مصادر لـ«الوطن» أنه فى حال تقرر أن يتحول «التيار» إلى حزب، فإن «صباحى» لن يكون وكيل مؤسسيه، مثلما كان الحال فى تأسيس «الكرامة». وقال طارق نجيدة، مسئول اللجنة القانونية بحملة «صباحى»، لـ«الوطن»: «هناك اتجاه كبير لتحويل التيار لحزب، كما يوجد رأى آخر يطالب بالاندماج مع حزب الكرامة، وما زالت المشاورات جارية ولم نستقر على القرار النهائى، وأينما كانت المصلحة، سنحسم قرارنا». وقال حسام مؤنس، المتحدث الرسمى لـ«التيار الشعبى»: «الفكرتان مطروحتان للبحث، سواء بإنشاء حزب التيار الشعبى، أو الاندماج مع حزب الكرامة، وهناك أفكار أخرى تشمل البحث عن صيغة أكبر تجمع القوى المدنية ذات التوجهات الاجتماعية المرتبطة بالثورة». فى سياق متصل، تواصل أحزاب «الكرامة والدستور والتحالف الشعبى الاشتراكى» والتيار الشعبى، وعدد من القوى السياسية الأخرى التى أيدت «صباحى» فى الانتخابات الرئاسية، اجتماعاتها لبحث تشكيل كيان موحد، أو تحالف سياسى موسع، فى إطار ما سمته «نواة جبهة» للدفاع عن مطالب ثورة 25 يناير، وأهدافها، وكانت قد اجتمعت قبل بدء السباق الرئاسى، وأصدرت بياناً مشتركاً لرفض مشروع قانون الانتخابات البرلمانية. من جهة أخرى، اتفق حزبا «التحالف الشعبى الاشتراكى»، و«الاشتراكى المصرى» على الاندماج فى حزب واحد بعد اجتماع قيادات الحزبين، أمس الأول، والانتهاء إلى ضرورة توحيد جهود الحزبين خلال الفترة المقبلة، وأوضحا فى بيان مشترك، أمس، أنهما يبحثان فى الوقت الحالى بلورة أهدافهما ورؤاهما السياسية، ووضع خارطة للخطوات التى سيتخذونها. وقال عبدالغفار شكر، رئيس «التحالف الشعبى»: «الحزبان اتفقا على الاندماج كخطوة طبيعية لتوحيد الرؤى والأهداف التى تجمع بينهما، ومشاورات الاندماج كانت قد بدأت منذ فترة طويلة إلا أن الأحداث السياسية المتواصلة حالت دون إتمام تلك الخطوة». وأضاف «شكر» لـ«الوطن»: «الإعلان الرسمى من جانب الحزبين عن اندماجهما سيكون خلال الأيام المقبلة، فى مؤتمر صحفى، وأدعو كل قوى اليسار المصرى إلى أن يتخذوا الخطوة نفسها، لنتحد جميعاً، لمواجهة التحديات الراهنة، وتكوين قواعد شعبية للمنافسة بقوة فى الانتخابات البرلمانية، وغيرها من استحقاقات انتخابية». الوطن |
|