رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أختبار يحتاج للصدق مع النفس هل أنت مؤمن حقيقي بالرب يسوع؟ هل اتخذته مخلِّصًا أبديًا وربًّا على حياتك؟ إن كان “لا” فننصحك أن تأتي إليه طالبًا الغفران محتميًا في عمل صليبه. وإن كان “نعم”، فأنت تحتاج أن تفحص نفسك باستمرار، لترى إن كنت بالحقيقة تحبه وتريد أن تحيا له، وإن كانت حياتك ترضيه أم لا. والاختبار التالي موضوع ليساعدك لتعرف حقيقة الأمر. صلِّ جيدًا، وفكِّر في كل جملة من الجمل الأربعين التالية، وحدِّد مدى انطباقها عليك، واعطِ نفسك درجات لكل جملة بناء على القاعدة التالية: إذا كانت الجملة تنطبق عليك غالبًا (تقريبًا دائمًا أي بنسبة أكثر من 75%) اعط نفسك (1). وإذا كانت تنطبق عليك كثيرًا من الأحيان (أي بنسبة 75%-50%) اعط نفسك (2). وإذا كانت تنطبق عليك قليلاً (أي بنسبة 49%-25%) اعط نفسك (3). وإذا كانت تكاد لا تنطبق عليك (أي بنسبة أقل من 25%) اعط نفسك (4). في النهاية ستجمع الدرجات جميعها (لا تنسَ ينبغي أن تعطي درجات لجميع العبارات). الآن هيا للاختبار، وتذكَّر أنك تحتاج للصدق مع النفس إن أردت البركة. 1. لا أدقِّق كثيرًا في الكلمة قبل أن تخرج من فمي (أكرر كثيرًا أقوال مثل: ما كانش قصدي، الكلمة طلعت كده). 2. أستخدم كثيرًا الكلام الذي يحمل أكثر من معنى، ولست بالضرورة أقول ما أعنيه بدقة. 3. كلامي لا يفرق كثيرًا عن غالبية من هم في سني (لا يظهر من كلامي أن إيماني يجعلني مختلفًا) وأهتم بأن يكون كلامي على أحدث المفردات الشبابية ويتأثر كثيرًا بالميديا (ما أشاهده من أفلام وبرامج تليفزيونية). 4. أمور كثيرة أعرف أنها لا تساوي في ميزان الرب (هوايات – صداقات – مشاهدات ...)، لكنها مع ذلك غالية عليَّ. 5. أقضي أقل الوقت في التفكير في عمل ما يرضي الله. 6. القراءة في الكتاب المقدس والصلاة لا يسببان لي المتعة المنشودة، بقدر ما أعتبرهما فرضًا عليَّ، إذا تممتهما بالفعل. 7. إذا شاركت في الروحيات فهذا لا يعني أن كل ما قلت بنطبق عليَّ (ممكن أن أقول كلامًا عظيمًا رنانًا ولا يهم أن أنفذه). 8. إذا خدمت لا أهتم بفحص دوافعي، بقدر ما يهمني تحقيق ذاتي وأن يقول الناس عني أني أخدم. 9. غالبًا لست دقيقًا في مواعيدي ولا أهتم بإتمام التزاماتي، ومن الممكن أن أغيّر وعودي وكلامًا خرج من فمي طبقًا للظروف. 10. “الغاية تبرر الوسيلة” مبدأ أستعمله كثيرًا في حياتي، فأفعل أي شيء لأصل إلى ما أريد بغض النظر عن كون هذا الشيء سليمًا أم لا. 11. أشعر بالقلق من جهة حقيقة علاقتي بالله وأين سأقضي أبديتي. 12. تصرفي في الموقف الواحد يفرق بناءً على من الموجودين في المشهد (فقد أشارك في شيء ما في وجود شخص معين ولا أشارك في غيابه، أو العكس). 13. اهتم كثيرًا بما سيقوله عني الناس أكثر من مبادئي الداخلية ونظرة الرب لتصرفاتي. 14. في لحظات الصدق مع النفس لا أستطيع أن أنفي تهمة الكبرياء عن نفسي. 15. لا أستطيع أن أقول “لا” لرغباتي، بل دائمًا أجدها تسوقني لأفعل ما لست بالضرورة أريده. 16. لا أضع أولويات لِما أصرف نقودي فيه، بقدر ما أنفق بناء على رغباتي الداخلية، ولا أهتم بتسجيل حساباتي ومراجعة نفسي في ما أصرفه. 17. هناك ما أعمله سرًا لا أستطيع أن أعمله علنًا، وهناك أسرار في حياتي أعتبرها كارثة لو عُرفت عني للجميع. 18. في المعتاد، عندما أسمع توبيخًا روحيًا (في اجتماع مثلاً) لا أعتبره لنفسي بل لآخرين. 19. أعتبر الكثير من مبادئ الكتاب غير قابلة للتطبيق، وأحاول تفسيرها بأي طريقة مختلفة، أو ألتمس العذر لنفسي في عدم تنفيذها. 20. لا أستطيع أن أفسِّر الأمور في ضوء أن لله قصد رائع في حياتي وأنه متداخل في كل كبيرة وصغيرة. 21. أتذكّر عيوب ونقائص الآخرين أكثر من مميزاتهم. 22. إذا مدحت الأخرين فليس بدون مقابل. وبصفة عامة لا أقدِّم شيئًا بدون مقابل. 23. وإذا سمعت مدحًا للآخرين، بصفة خاصة إن كان روحيًا، أجتهد أن أوُجِد ما يقلِّل منه أو أقول إنه زائف أو سينتهي سريعًا. 24. أشعر بالغيرة تتعبني (وأحيانًا أشعر أنني في خطر) إذا ما رأيت أحدًا أفضل مني في شيء ما، بصفة خاصة إذا كان في مثل سني ونفس ظروفي. 25. إذا عرفت سرًّا ما، لا مانع أن أعلنه إذا كان يخدم أغراضي (لا يهمني كثيرًا سمعة من أتحدث عنهم، بقدر ما يهمني كيف يخدم الحديث أغراضي ويظهرني كمن أفهم كل شيء). 26. في معظم الأحوال لا أستطيع أن أقول إني تصرفت “بسلامة قلب” (بنية سليمة)، فأنا أعرف أن نواياي ليست دائمًا حسنة. 27. قد أتردد في فعل ما اقتنع أنه الصواب بسبب تكلفته (لأنه صعب أو سيضطرني للتخلي عن شيء أو التعب في عمل شيء...). 28. أتردد في إعلان مسيحيتي العملية قدّام الناس (لا أفكر كثيرًا في تطبيق القول «كي يرى الناس أعمالكم الحسنة فيمجدوا أباكم الذي في السماوات»). 29. بسهولة أتنازل عن أمر روحي (حضور اجتماع – قراءة الكتاب والصلاة) مقابل متعة ما، حتى وإن كانت بعض النوم أو بعض وقت اللعب. 30. انزعج جدًا من انتقاد الآخرين لتصرفاتي، وأقاومه، ولا أتعلم منه أبدًا. 31. أقلق كثيرًا إذا لم أحصل على نظرات الرضا من عيون الآخرين وكلمات المدح من أفواههم، بصفة خاصة “الشلة”. 32. ابحث في تصرفاتي عما يستحق المدح ولا أفكر في مراجعة ونقد تصرفاتي. 33. لا أعترف بأخطائي ولا أفكر في إصلاحها. 34. أشعر أن الآخرين دائمًا لا يعطونني ما أستحق من مكانة. 35. لا أشعر أبدًا بالاكتفاء بما أنا فيه (دائمًا أريد المزيد من كل شيء). 36. أشعر برغبة شديدة في تكوين علاقة بالجنس الآخر (بدرجاتها المختلفة: كلام – صداقة خاصة – علاقة - حب) حتى وإن نصحني الآخرون بغير ذلك، وأحس أن هذا تحقيقًا لذاتي. 37. لا أستطيع ضبط عيني الداخلية من النظر إلى الجنس الآخر (لا أستطيع أن أؤكد لنفسي أنني أتعامل معه بطهارة قلب). 38. لدي تصورات غير مقدَّسة تجتاح خيالي كثيرًا (أفكار عن علاقات ومواقف وشهوات...). 39. أحب حياة الليل أكثر من النهار (أفضل أن أمارس أنشطتي كأن استخدم الكمبيوتر والإنترنت بالليل – بصفة خاصة بعد أن ينام من في البيت). 40. لا أحب أن يعرف الناس (بصفة خاصة الأكبر سنًا) ماذا أفعل على الإنترنت أو بماذا احتفظ على موبايلي أو جهاز الكمبيوتر الخاص بي. إذا حصلت على أقل من 70 درجة، فأنت تحتاج لمراجعة نفسك بأمانة، لأن الوضع سيء للغاية. إذا حصلت على 70-95 درجة، فأنت تحتاج لبذل المزيد من الجهد لإنجاح حياتك الروحية. إذا حصلت على 96-120 درجة، فأنت في الطريق السليم، لكن تحتاج للمواظبة على فحص النفس. إذا حصلت على 121-145 درجة، هنيئًا لك سر للأمام لكن كن حذرًا لئلا تسقط. إذا حصلت على أكثر من 145 درجة، نعتقد أنك جاملت نفسك كثيرًا، وتحتاج لأن تعيد الاختبار بصدق أكثر. في كل الأحوال، نثق أن العبارات السابقة كشفت لك نقاط ضعف في حياتك، تحتاج أن تعمل على تقويتها بالاعتماد على الرب ونعمته. وقد يكون من المفيد أن ترجع إلى هذا الاختبار مرات أخرى. «يَا رَبُّ، إِلَيْكَ صَرَخْتُ... اجْعَلْ يَا رَبُّ حَارِسًا لِفَمِي. احْفَظْ بَابَ شَفَتَيَّ. لاَ تُمِلْ قَلْبِي إِلَى (لا تدع قلبي يتعلق بـ) أَمْرٍ رَدِيءٍ، لأَتَعَلَّلَ بِعِلَلِ (لأرتكب أعمال) الشَّرِّ مَعَ أُنَاسٍ فَاعِلِي إِثْمٍ، وَلاَ آكُلْ مِنْ نَفَائِسِهِمْ (أشاركهم في ما يستمتعون به)» (مزمور141: 1 4). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أروع مثال للصدق |
للصدق رائحة لا تًشم بالأنوف |
للصدق وجه واحد .. |
أختبار لتحليل الشخصيه |
أختبار لدرجة رومانسيتك |