لا تُذكَر مكافآت خاصة للعذارى، أو أية فوارق بينهن. أما هنا فالفكرة هي عن الاجتهاد في الفترة الحاضرة، ومكافأة ذلك عندما يأتي المسيح. وحسن أن جاء هذا المَثَل تاليًا لمَثَل العشر العذارى، فالعمل المقبول (في العبد الصالح والأمين)، يتبع الحب الحقيقي في القلب (في العذارى المستعدات لمجيء العريس). ونظرًا لغياب هذا الدافع من العبد الرديء فإنه لم يعمل شيئًا.