رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأن كل خليقة الله جيدة ولا يُرفض شيء إذا أُخذ مع الشكر لأنه يُقدَّس بكلمة الله والصلاة ( 1تي 4: 4 ،5) يستخدم الرسول بولس لفظاً قلما تأملنا في قيمته، وقلما وضعناه أمامنا بحيث يترك على أذهاننا الانطباعة المرجوّة: أعني به كلمة "الصلاة" في هذا العدد، أي أن كل خليقة الله .. تُقدَّس بكلمة الله والصلاة. واللفظ في أصله اليوناني ليس معناه مجرد طلبة، إن الصلاة العادية معناها الاقتراب إلى الله وأن نطلب منه ما لا نملكه، لكن في العدد الذي أمامنا ليس الحال هكذا إذ المفروض أننا قد حصلنا على شيء، ولكن ألا نتجه إلى الله بقلوبنا في ما يتعلق بهذا الذي امتلكناه؟ الواقع أن اللفظ في الأصل معناه اتجاه القلب إلى الله، والنبرة فيه هي على الشركة مع الله وليس مجرد التعبير عن حاجة. هي شركة مفتوحة، مُطلقة، سعيدة، مع إلهنا الطيب الجواد. |
|