إ. س. ي. / طالبة في سنة ثالثة ثانوي – دمنهور
بعد أحداث كنيسة مار جرجس بطنطا كان نفسي أزور الكنيسة جداً وأعرف كل حاجة عن الشهداء الأبرار وبالأخص الشهيد العظيم بيشوي القمص دانيال. وفعلاً زرنا الكنيسة وإشتريت كتاب الشهيد وقرأت فيه المعجزات، وقرأت كيف أن كل من طلبه للشفاء وعنده إيمان كان بينال الشفاء، وقرأت أيضاً أن صورته نزلت زيت عند واحد في فرنسا. فوضعت الصورة في طبق وطلبت منه بإيمان أن صورته عندي تنزل زيت بمجرد أن أرجع من الدرس اللي كنت نازله من أجله، ولما رجعت من الدرس لم أجد أي زيت نزل من الصورة فزعلت جداً وقولتله: إشمعنا أنا يا بيشوي، أنا واثقة أنك سامعني وبتحبني زي أنا ما بحبك. ونمت هذه الليلة وأنا باكية وحزينة، وفي اليوم التالي نزلت الدروس ونسيت الصورة خالص، بالليل وأنا بذاكر بصيت على الصورة لقيتها غرقانة بالزيت وفيه نقط دم وريحتها حنوط ملأت الشقة كلها والطبق اللي تحتها مليان زيت. شكراً لك يا شهيد يا عظيم وأشكرك على كل مرة وقفت معي وأنقذتني من مشاكل كثيرة ... بركة شفاعتك تكون معنا آمين.