على صعيد حياة الكنيسة تشكّل الاضطهادات الشرط للنصر النهائي الذي يفوز به المسيح وخاصته. إنها مقدمة ليوم الدينونة (1 بطرس 4: 17-19)، وإقامة الملكوت والتمهيد لنهاية العالم كما جاء في سفر الرؤيا "هؤُلاءِ هُمُ الَّذينَ أَتَوا مِنَ الشَدَّةِ الكُبْرى، وقَد غَسَلوا حُلَلَهم وبَيَّضوها بِدَمِ الحَمَل. لِذلك هم أَمامَ عَرشِ اللهِ يَعبُدونَه نَهارًا ولَيلاً في هَيكَلِه، والجالِسُ على العَرشِ يُظَلَلّهُم " (رؤيا 7: 14-15).
ويُعلق البابا فرنسيس قائلا "أن يسوع حذَّرنا مما سيواجهنا من اضطهادات ومعاناة ولكنه طمأنَّنا: "ولَن تُفقَدَ شَعْرَةٌ مِن رُؤُوسِكم"، مذكرًا إيانا بأننا بين يدي الله ولا يجب أن تبعدنا عنه التجارب".