رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رفع الحصار: "وَخَرَجَ جَيْشُ فِرْعَوْنَ مِنْ مِصْرَ. فَلَمَّا سَمِعَ الْكَلْدَانِيُّونَ الْمُحَاصِرُونَ أُورُشَلِيمَ بِخَبَرِهِمْ، صَعِدُوا عَنْ أُورُشَلِيمَ." [5]. في صيف 588 ق.م. تحرك المصريون إلى منطقة فلسطين، ربما استجابة لطلب صدقيا، (حز 17: 11-21)، إذ جاء في رسالة لخيش الثانية إشارة إلى زيارة قائد جيش يهوذا إلى مصر. ولعل تحرك فرعون بجيشٍ لم يكن لحماية يهوذا، وإنما كخط دفاعٍ خشية حدوث هجوم بابلي على مصر. هذا ولم يستمر الكلدانيون في حصارهم لأورشليم خشية أن يأتي جيش مصر فينضم إليه جيش يهوذا ضدهم، لهذا فضل الكلدانيون أن يتركوا أورشليم إلى حين ويحاربوا فرعون بعيدًا عن أورشليم ليعودوا ويحاصروها بعد غلبتهم على فرعون. فرعون هنا هو خفرع (إر 44: 30) الذي خلف والده نخو والذي حكم من سنة 589-570 ق.م، تراجع قبل الدخول في معركة حقيقية، تاركًا أورشليم تسقط في يد البابليين سنة 587 ق.م. عدم تدخل نخو الثاني (610-595 ق.م) سمح لبابل أن تهاجم أورشليم في سنة 597 ق.م، والنتيجة الوحيدة لتدخل خفرع كان رفع الحصار لمدة مؤقتة، لكن في نهايتها تمت الإطاحة بآمال صدقيا. |
|