أبى وأمى لا يفهموننى
اصدقائى الشباب اليوم نناقش موضوع هام جدا وهو تفاهم الاجيال للاسف فى عصرنا الحاضر يوجد فجوه كبيره بين
الاباء والابناء وذلك لعدم تفاهم كل منهما فالاسره تريد ان الشاب او الفتاه تقتنع بارائهما وتنفذ مايقوله الاباء لهن ولكن
ياتى الابناء لكى يحاولو ان يفرضوا شخصيتهم واراءهم دون ان يسمع منهما الاخر ومن هنا تاتى بالمشكلات فالتفاوت
فى التقارب بين الاباء والابناء هو الذى يصنع المشكلات خصوصا عدم سماع كلا منهما الاخر لان مفهوم التفاهم هو
ان يستمع اليك الآخرون وتسمع لهم،وتكون الاستجابة التقليدية بين المتفاهمين هي الكلام وكلما كان الكلام اكبر كانت فرص فهم
ومن هنا نسال عن الحوار بين الوالدان والابناء هل هو الكفايه للوصول الى التفاهم ؟ هل الوالدان يقضون من اوقاتهم مايكفى
لكى يقيموا التفاهم ؟ هل الوالدان يسمعون لابناءهم لكل شئ يتحدثون فى كل شئ دون اعتراض على اياً كان نوعيه الكلام
المسموع وذلك لاخذ مشورتهما فى امور الحياه فالشاب والفتاه بمختلف عمريهما دائما يريدون ان يتحدثون الى من يفهمهم
ويحفزهم على متطلبات الحياه فالطفل الان اكبر من عمره بكثير يفهم مايقال له فى كل شئ واذا تعاملت معه لا تقل انه طفل
صغيريتحكم فى شخصيته ويفرضها ايا كان متطلباته فما بالك بالشباب الذين يقعون فى اصعب مشاكلهم وبالعكس فهم احيانا
يحتاجون الى صوت يفكر معهم ويعطى لهم الاراء فاذا لم يجدو مايسمعهم اتجهوا الى الاصدقاء ومنهم من يكون قليل الخبره
ومنهم من يكون صديق سوء فلا يفيده فى شئ فهناك فتيات كثيره جدا يدمعون من عدم التفاهم بينهم ولكن اعزائى الشباب
والفتيات حاولو القرب من والديكم وقوموا بالمحاوله للقرب بينكم عن طريق الصداقه مع الاب والام فصداقتهم شئ جميل
حاولوا ان تقنعوهم بارائكم وعقولكم فيما تفكر واتمنى ان ابائنا وامهاتنا يستجيبوا لنا لانهم كل شئء لنا فى حياتنا ولاننا يوما
ما سنصبح امهات واباء المستقبل يالا شباب معا نحو مستقبل افضل.