يحدثنا الكتاب المقدس عن وعد ربنا يسوع المسيح لتلاميذه بالفرح عندما قال لهم “المرأة وهى تلد تحزن لأن ساعتها قد جاءت ولكن متى ولدت الطفل لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح لأنه قد ولد إنسان في العالم فأنتم كذلك عندكم الآن حزن ولكن سأراكم أيضاً فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم”(يو16: 21- 22) يحدثنا الكتاب المقدس عن وعد ربنا يسوع المسيح لتلاميذه بالفرح عندما قال لهم “المرأة وهى تلد تحزن لأن ساعتها قد جاءت ولكن متى ولدت الطفل لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح لأنه قد ولد إنسان في العالم فأنتم كذلك عندكم الآن حزن ولكن سأراكم أيضاً فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم”(يو16: 21- 22)
وفي كلمات الرب يسوع وعد صريح لأولاده بالفرح ولكننا يمكننا أن نلاحظ أيضاً امتزاج الحزن بالفرح في توافق عجيب… وهذا مفهوم عجيب في المسيحية.
فقد كتب معلمنا بولس الرسول أقوي رسالة للفرح وهي الرسالة إلي أهل فيلبي وهو محبوساً في السجن، والغريب أن رسالته كانت مليئة بالدعوة للفرح.. “افرحوا وأقول أيضاً افرحوا” (في4:4)