مَثَل اللُّؤلُؤَة الثمينة هي يسوع المسيح. إنها لؤلؤة لا تقدَّر قيمتها، فمن يطلبها يَجدها، ويشتريها بكل ما يملك، ويصيح غنيَّاً فيما للربّ، ويكون لديه ما يكفيه كي يكون سعيدًا هنا وإلى الأبد. سواء كان الاكتشاف قد تمّ بشكل عارض، كما هو الحال في الكَنْز أو بعد بحث الطويل والطلب، كما هو الحال في اللُّؤلُؤَة، ففي كلتا الحالتين نجد النتيجة واحدة، وهي أن الإنسان باع كلّ ما كان له ليملك المسيح، الكَنْز الحقيقي واللُّؤلُؤَة الثمينة. لقد فهم الرَّجُل والتَّاجر أنَّ قيمة ما وجداه، فكانا مستعدِّين لخسارة كل شيء ليمتلكاه. ما أمس الحاجة اليوم إلى أن نصبح مثل كاتب أصبح تلميذًا لملكوت السماوات وعرف كيف يُخرِجُ مِن كَنْزه كُلَّ جَديدٍ وقَديم (متى 13: 52).