رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنْتُم جَميعًا شُرَكائِي في نِعْمَتِي
الاثنين من الأسبوع الخامس من زمن الفصح مِنْ بُولُسَ وطِيمُوتَاوُس، عَبْدَي الـمَسيحِ يَسُوع، إِلى جَميعِ القِدِّيسِينَ في الـمَسِيحِ يَسُوع، الَّذِينَ في فِيلِبِّي، مع الأَساقِفَةِ والشَّمامِسَة: أَلنِّعْمَةُ لَكُم، والسَّلامُ منَ اللهِ أَبينَا والرَّبِّ يَسُوعَ الـمَسِيح! أَشْكُرُ إِلـهِي، كُلَّمَا ذَكَرْتُكُم، ضَارِعًا بِفَرَحٍ على الدَّوَامِ في كُلِّ صَلَواتِي مِنْ أَجْلِكُم جَمِيعًا، لِمُشَارَكَتِكُم في الإِنْجِيلِ مُنْذُ أَوَّلِ يَومٍ إِلى الآن. وإِنِّي لَوَاثِقٌ أَنَّ الَّذي بَدأَ فِيكُم هـذَا العَمَلَ الصَّالِحَ سَيُكَمِّلُهُ حتَّى يَومِ الـمَسِيحِ يَسُوع. فَإِنَّهُ مِنَ العَدْلِ أَنْ يَكُونَ لي هـذَا الشُّعُورُ نَحْوَكُم جَمِيعًا، لأَنِّي أَحْمِلُكُم في قَلبي، أَنْتُم جَميعًا شُرَكائِي في نِعْمَتِي، سَواءً في قُيُودِي أَو في دِفَاعِي عَنِ الإِنْجِيلِ وتَثْبِيتِهِ، فَإِنَّ اللهَ شَاهِدٌ لي كَمْ أَتَشَوَّقُ إِلَيكُم جـَمِيعًا في أَحْشَاءِ الـمَسِيحِ يَسُوع. وهـذِهِ صَلاتي أَنْ تَزْدَادَ مَحَبَّتُكُم أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ في كُلِّ فَهْمٍ ومَعْرِفَة، لِتُمَيِّزُوا مَا هُوَ الأَفْضَل، فتَكُونوا أَنْقِيَاءَ وبِغَيْرِ عِثَارٍ إِلى يَوْمِ الـمَسِيح. قراءات النّهار: فيليبّي 1: 1-10 / لوقا 22: 28-34 التأمّل: إن استبدلنا إسم “مار بولس” بكلمة “الكنيسة” ستعني لنا كثيراً الآية القائلة: “أَنْتُم جَميعًا شُرَكائِي في نِعْمَتِي، سَواءً في قُيُودِي أَو في دِفَاعِي عَنِ الإِنْجِيلِ وتَثْبِيتِهِ”. ستساعدنا طبعاً على التعمّق أكثر في سرّ الكنيسة وفي حتميّة الشراكة معها في كلّ خطوةٍ تقوم بها في سبيل البشريّة أو في كلّ ما قد تعانيه في سبيل نقل تعاليم الإنجيل إلى العالم! من أكبر التجارب التي يعانيها المسيحيّون في هذا العالم هي وضع أنفسهم خارج الكنيسة أو يعتبرونها محصورةً فقط بالإكليروس… لكلّ مسيحيّ دورٌ في الكنيسة وهي ستكون ضعيفةً دون مشاركته الفعليّة فيها بكلّ ما منحه الله من هبات ونعم ولكّنها ستكون أقوى معه من دون شكّ! |
|