|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطير من الصفحة الرسمية للفريق احمد شفيق الليلة ، ومنذ خمسة عشر دقيقة ، تحول الدكتور ضياء رشوان الي هدف للإغتيال ، علي يد الإخوان المتأسلمون الليلة ، ومنذ خمسة عشر دقيقة ، تحول الدكتور ضياء رشوان الي هدف للإغتيال ، علي يد الإخوان المتأسلمون . جريمة الدكتور ضياء رشوان ، أنه قرأ الوثيقة التي أصدرتها الجماعة ، وتدعي بها فوز الدكتور مرسي في إنتخابات الرئاسة . الوثيقة تضم ٣٥٠ صفحة تقريبا ، وتحتوي علي صور نتيجة فرز الأصوات في اللجان العامة . وهي صور تصدرها اللجنة أعمالا للقانون .. المفروض أن تكون هذه الوثائق ، صورة طبق الأصل ، لمضمون الوثيقة ، التي ترفعها اللجنة العامة ، في كل دائرة الي اللجنة العليا للإنتخابات . وأن تكون الوثيقة ممهورة بتوقيع القاضي ، وخاتم اللجنة العامة . الدكتور ضياء رشوان فحص الكتاب جيدا ، ورقة ورقة ، وثيق وثيقة ، رقم رقم ، حرف حرف . وإكتشف وجود ٣٧ وثيقة مضروبة . صور الوثائق لا تتضمن أحيانا توقيع القاضي ، ولا تتضمن أحيانا خاتم اللجنة ، ولا تتضمن أحيانا ثالثة لا خاتم اللجنة ولا توقيع القاضي . الأكثر من ذلك أن هناك صور لأوراق ، لا هي وثيقة . ولا هي أوراق صادرة عن اللجنة الإنتخابية .. مجموع الأصوات التي تضمها الوثائق ثلاثة مليون و٦٠٠ الف صوت .. هذه الوثائق عرضها الدكتور ضياء رشوان علي شاشة برنامج القاهرة اليوم ، وفي حضور الإعلامي عمرو أديب والإعلامي محمد شردي ، والمحامي عصام الإسلامبولي . والفقية الدستوري فتحي فكري . سوف نعرض هذا الفيلم في حالة الإنتهاء من إعداده ورفعه علي قناة البشاير علي اليوتبيوب . ماذا بعد ؟. الدكتور مرسي خسر المعركة بالتأكيد .. الإخوان زوروا الوثيقة . وهي شاهد علي عملية التزوير .. والتزوير يستهدف أولا وأخيرا : تضليل الرأي العام . وتجييش الشارع المصري لفرض الأمر الواقع علي السلطات . هذا الكتاب الصادر عن الجماعة ، يقتضي من السلطات ، تحويل كل المسؤولين عن إصداره الي النيابة العامة . بتهمة التزوير ونشر الأباطيل لإرباك الرأي العام ، وإفتعال الأزمات ، وإيجاد الفرص للصدام .. ويقتضي قبل هذا وذاك ، فرض حراسة واسعة ، لتأمين حياة الدكتور ضياء رشوان ، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية . الرجل أغتال علنا وجهرا وعلي رؤوس الأشهاد ، خطة الإستيلاء علي السلطة ، الذي دبرته بليل جماعة الإخوان المتأسلمون . ولابد أن يخططوا لإغتياله ، أو التحريض علي إغتياله . هكذا يفكرون . يكذبون ، ويضللون ، ويزورون ، فإذا كشفهم كاشف ... إغتالوه .. دعواتنا لك يادكتور ضياء . ياقرة عيون ملايين المصريين . قلوبنا تحميك وتحرسك . عين الله ساهرة لحمايتك ، من نوايا الغدر التي إنطلقت لتكيد لك، منذ خمسة عشر دقيقة .. والله غالب علي أمره |
|