البابا شنودة
هناك عقل آخر يقوده الخوف:
الخوف يشل عقله عن التفكير، ويقوده بنفسه..
مثل أبينا آدم، خاف فاختبأ من الله خلف الشجرة!! بينما العقل يقول إنه مهما اختبأ، لابد أن يراه الله. ولكن الذي كان يقوده، كان هو الخوف وليس العقل..
وقد يقود الخوف هذا العقل ليشتغل لحسابه.
كأن يخطئ إنسان، ويخاف من نتائج أخطائه، فيدفع العقل إلى تغطيتها بحيل أو أكاذيب أو اتهام غيره ظلمًا.
كل ذلك ليستره..
الإنسان الخائف لا تطمئن إلى سلامة تفكيره.