أعطاهم ثقة سعيدة وفخورة. ولهذا السبب لم يكونوا خائفين من أي شيء. ولم يهز أي تهديد إيمانهم. ولم ينقص أي خطر أو تضحية من محبتهم لله. وعلى الرغم من أنهم عانوا وتعرضوا للاضطهاد أو سوء المعاملة، إلا أنهم لم يشعروا بالأسف ولم يشعروا بالخوف. لقد عرفوا أن الله يسمع صلواتهم، وسيتحول حزنهم إلى فرح لا يستطيع أحد أن ينزعه منهم لأنه فرح ابن الله.