|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالإشارة إلى أنّ مريم قد حُبِل بها بلا دنس الخطيئة يؤيد عقيدة الحبل بلا دنس - ولايتم الخلط بينها وبين ولادة يسوع البتولية ، وتشير إلى أنّ القديسة مريم معصومة عن أي خطيئة، " الممتلئة نعمة " و"المباركة بين النساء" ( لوقا 1: 28 ) والتي أعلِنت بعد أربع و عشرين سنة، في عام 1854م. في عام 1854م، وضح الإعلان المقدس للبابا بيوس الحادي عشر، الحبل بلا دنس، بشكل نهائي الإيمان الذي حملته الكنيسة لفترة طويلة بأنّ العذراء مريم قد حبلت بها والدتها بريئة من وصمة للخطيئة الأصلية. وهذا الامتياز الخاص بالعذراء مريم مستمدٌ من كون الله قد اختارها لتكون أم المخلص، لذلك فقد نالت ثمار الخلاص بالمسيح منذ اللحظة الأولى للحبل بها. في الظهور السادس عشر للقديسة مريم العذراء في لورد يوم الخميس 25 آذار/مارس 1858م، سألت برناديت السيدة عن اسمها، مكررة السؤال ثلاث مرات. ابتسمت لها السيدة وعندئذ امتلكت برناديت الشجاعة لتسأل السيدة عن اسمها للمرة الرابعة ! فأعطيت الآن هذا الجواب: " أنا الحبل بلا دنس " هنا أكدت السيدة العذراء حقيقة كون " الحبل بها بريء من الدنس " مرة أخرى. |
|