رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما يوحنا فلما سمع في السجن بأعمال المسيح، أرسل اثنين من تلاميذه، وقال له: أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟ ( مت 11: 2 ، 3) إن تركيبنا الجسماني مُتناهِ في الدقة، ويا لها من تعزية لا حد لها أن نعرف أن الله يدرك كيف تضطرب طبيعتنا بسهولة! إنه يعزو شكوكنا ومخاوفنا إلى مصادرها الحقيقية. إنه يعرف أن القوس قد انثنى إلى درجة قريبة من الانكسار، وأن الحبل قد شُدَّ إلى أقصى درجات الاحتمال. إنه لا يوبخ خدامه عندما يرتمون تحت رتمة، طالبين لأنفسهم الموت، بل يرسل إليهم طعامًا ويمتعهم بنومٍ عميق، وعندما يرسلون من سجونهم متسائلين: «أنت هو؟»، لا تسمع كلمة توبيخ، بل كلمات تشجيع رقيقة وتعليم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سجن المعمدان (ع19-20) |
زَكَرِيَّا الْكَاهِن، أبو يُوحَنَّا المعمدان وأبنه يُوحَنَّا المعمدان |
هل وصل المعمدان |
شك المعمدان هو فى الحقيقة إيمان المعمدان |
*** هل شك المعمدان؟ *** |