* بهذا القول أوضح النبي جهارًا تجسد كلمة الله وحضوره
إلى العالم بالجسد، لأن الكلمة الملفوظة لا يُقال عنها "أُرسلت".
إذن هي كلمته الجوهرية، تُدعَى كلمة، لأنه يولد من الله الآب دون
ألمٍ ولا فسادٍ، كما تولد الكلمة من العقل ولا تفارقه.
هذا الابن (أُرسِل إلى العالم وهو مازال كائنًا في حضن الآب)،
وبحضوره شفانا من أمراضنا المميتة، ونجَّانا من فسادنا.
الأب أنسيمُس الأورشليمي