منظرا للعالم: يستهزئ بنا لأجل ما نحتمله من إهانات. للملائكة والناس: تفرح بنا الملائكة ويقتدى بنا المؤمنون من الناس.
سمح الله بأن نوضع نحن الرسل آخر الكل، وكأنه محكوم علينا بالموت (كان الرومان يضعون أسراهم في آخر موكب النصرة)، والحقيقة فقد واجهنا الموت كل يوم من أجل المسيح وصرنا عجبًا للناظرين من شدة بلايانا وأصبحنا موضع سخرية العالم ولكننا محل إعجاب الملائكة.