رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأما أنا فبكل سرور أُنفِق وأُنفَق لأجل أنفسكم، وإن كنت كلما أُحبكم أكثر أُحَب أقل! ( 2كو 12: 15 ) يمكننا أن نرى فلسفة العطاء في الخدمة عند بولس في القول: «وأما أنا فبكل سرور أُنفِق وأُنفَق لأجل أنفسكم» (2كو 12: 15). «أُنفِق» فلم يكن يضِن بمال أو مقتنى من أجل الخدمة، ولم يرضَ أن يثقل على الكورنثيين الميسوري الحال، ولم يطمع فيهم. ثم يقول: «وأُنفَق»، فلقد كان على استعداد أن يُنفق الصحة والطاقة، بل والعمر كله، من أجل أولئك الذين قال عنهم: «وإن كنت كلما أُحبكم أكثر أُحَب أقل!». آه يا رب .. زِد غلاوتك على قلوبنا، فنسترخص الكل، المال والحياة، ولا يبقى غالٍ في سبيل إرضائك. |
|