الوعد بالرجوع

[walaa farouk]

كان شعب إسرائيل تحت تأديب السبي
، الذي سمح به الربّ لتأديب شعبه على عصيانه والابتعاد عنه،
ولكنّ الربّ لا ينسى أبناء شعبه، وهو الذي أخرجهم من أرض مصر. حيث كانت هذ فترة تأديب للشعب، لذلك وعد الربّ قائلًا:
«عِندَما تَتِمُّ لكُم سَبعونَ سنَةً‌ في بابِلَ أتفَقَّدُكُم وأبُرُّ بِوَعدي لكُم
، فأُعيدُكُم إلى هذا المَوضِعِ. أنا أعرِفُ ما نَوَيتُ لكُم مِنْ خَيرٍ
لا مِنْ شَرٍّ، فيكونُ لكُمُ الغَدُ الّذي تَرجونَ‌.
فتَدعونَني وتَجيئونَ‌ وتُصَلُّونَ إليَّ فأستَمِع لكُم،
وتَطلُبونَني فتَجِدونَني‌ إذا طلَبتُموني بِكُلِّ قُلوبِكُم...»
(سفر إرميا 29: 10 -13).
وهذا وعد يُطمئن الشعب بأنّ لهذا التأديب نهايةً مجيدةً،
فيعود الشعب للربّ ويبني هيكلًا جديدًا عوضًا عن الهيكل
الذي بناه سليمان وهُدم، كي يسكُن الربّ وسط شعبه
وينعم الشعب بعلاقته مع الله مرّة أخرى.
فمهما كانت الظروف التي تمُرّ بها فتمسّك بوعد الله وقُدرته على خلاص وتحريرك وإنهاء كلّ الظروف من حولك.
الله حنّان وعادل،