خطايـا اللسـان
اللسان من
اصغر الأعضاء فى جسم الإنسان ، ومع ذلك فإنه من الخطورة بما يمكنه أن يدنس الجسد
كله (يع 6:3).
وخطايا اللسان
واضحة للكل ، وتكاد تكون منتشرة فى حياتنا بصورة مفزعة نلخصها فيما يلى:
+ الكذب: وهو
ينم عن شخصية ضعيفة تحاول أن تغطِّى ضعفاتها بالحديث عن أمور غير الحقيقة.
الشتيمة:
وهى أسلوب غير متحضر ولا يقدم علاج أو حل لأى مشكلة .
الحلفان: وهى دليل
على عدم الثقة فى صحة ما يقال ، ويلجأ إليها الذين يرغبون فى إنهاء المسائل بسرعة
لإيجاد حل عاجل.
الإفتخار: وهو نوع
من الكبرياء الزائف أن يتحدّث الإنسان عن أشياء قام بعملها ( وكان ينبغى إخفاءها)
( متى 4:6) ، أو أن يتحدّث عن أشياء لم يعملها ولا يقدر أن يعملها بغية الحصول على
مجد من الناس.
+ محبة كثرة الكلام والثرثرة والتى تُدخِل الإنسان أحياناً
فى أمور لا يليق التحدُّث بها أو الوقوع فى فخ النميمة وهو ما يعرف كتابياً بالإدانة.
وقد حذرنا رب المجد أن نبتعد عن الإدانة فهى تحرمنا من الملكوت بصريح النص
( متى 1:7)
لذلك يجب علينا – كباراً كنا أم صغاراً ، خداماً
أو مخدومين ، رجالاً أونساء، – أن نبتعد عن خطايا اللسان ، وان نتوخى الحذر قبل
خروج أى كلمة من أفواهنا لأن كل كلمة بطالة سوف نعطى عنها حساباً فى اليوم الأخير (متى36:12)
تدريب
ويمكن أن نتدرّب على محاربة خطايا اللسان باستخدام قائمة مسجل عليها هذه
الخطايا ويقوم الفرد فى آخر اليوم بتسجيل عدد المرات التى أساء فيها إستخدام
اللسان حتى يدرك حجم وكمية ما يرتكبه بهذا العضو الصغير.
كما يمكن وضع عدد معين من حبات الفول مثلاً فى أحد الجيوب ثم يقوم المرء
بنقل حبة إلى الجيب الآخر عند كل خطأ ، حتى يتعرّف فى آخر اليوم على عدد مرات
الأخطاء وبذلك يبدأ فى محاربة هذه الضعفات.
ليعطنا الرب أن نسلك بلياقة وترتيب فى
كل حين(1كو 14 :
40)
لإلهنا كل مجد
وكرامة فى كل حين آمين