رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«في تلك الليلة طارَ نومُ الملك، فأمرَ بأن يؤتى بسِفر تذكار أخبار الأيام فقرئت أمام الملك» ( أستير 6: 1 ) لقد نُصبت الخشبة لمُردخاي، وخطة هَامَان كانت مؤامـرة ذكية ومحبوكة، ويبدو نجاحها مؤكدًا. ولكن لماذا في تلك الليلة عينها يهرب النوم من المَلِكِ؟! ولماذا تأتي له الفكرة أن يقرأوا له من سفر تذكار أخبار الأيام لكي يُهدئ مِن أَرقه؟! ولماذا يقع نظر القارئ على النص الخاص بمُردخاي؟! ثم لماذا يسأل المَلِكُ عن نوال المكافأة والوسام لمَن أنقَذ حياته؟! وما سبب سؤاله: مَن في الدَّارِ؟! ولماذا أتى هامان في تلك اللحظة المُحدَّدة لكي يلتمس مِن سَيِّده قتل مُردخاي؟! ولماذا كانت صيغة سؤال الملِك لهامان المحبوب منه، بهذه الطريقة، الأمر الذي دفعه للسقوط في الشبَكة؟! وكيف يُصبح هامان نفسه تحت اضطـرار أن يكون هو المُنادي لِلرَّجُلِ الذي يُسَرُّ الملك بأن يُكرِمَهُ، وهو الذي يُبغضه بكل قوة في نفسه؟! |
|