رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأطفال والإتيكيت هل الطفل يحاسب علي تصرفاته مثل الكبير ... وهل تؤخذ عليه تصرفاته فنحن دائماً ما نطلق علي سلوكهم الخاطيء "تصرفات عيالية" ويمتد هذا الوصف للأشخاص الكبار في بعض الأحيان عند عدم احتواء أزمة أو موقف يواجههم ... المسألة ليست هي محاسبة الطفل وإنما هي أسلوب تربيته لابد وأن يكون صحيحاً منذ الصغر ، وأسلوب التربية هذا يتمثل في قواعد اللياقة والذوق (الإتيكيت) المتبع من جانبهم في أي موقف من مواقف الحياة ... مثل الحديث في التليفونات ، أو عند اصطحابهم في أماكن عامة . * مقاطعة الأطفال للمكالمات التليفونية : إذا كنت تحدث صديقك أو رئيسك في العمل في أمر هام في التليفون ثم سمعت نواح طفلك وبكائه رغبة في التحدث مع الطرف الآخر ... هل من اللائق أن تترك له السماعة لكي يسترسل بدلاً منك في الحديث ؟ - لا يوجد هناك طفل مثالي يتجنب تصرف مثل هذا السلوك ، لكن الأهم كيف يتم تدريبه علي السلوك المفترض في سن مثل سنه هذا والحل الأمثل للوصول لذلك هي إما : 1- أن تخبر صديقك وداعاً ثم تستكمل المحادثة معه في وقت لاحق بعيداً عن أطفالك ... ولكن هذا صعباً للغاية مع رئيس العمل !! 2- الحل الثاني هو ترك الطفل يتحدث مع صديقك علي أن يكون المحور الوحيد للحديث كلمة الوداع " باي باي ..." . * اصطحاب الأطفال في الأماكن العامة : لا يفضل اصطحابهم إلي أي مكان عام لعدم إثارة الفوضي ، لكن إذا اضطرتك الظروف لفعل ذلك مثل عدم وجود شخص يتحمل أطفالك لشقاوتهم !! فلا توجد قواعد محددة وإنما الملاحظة المستمرة وإخبارهم بالخطأ والصح أثناء التجربة ... وليس من الصحيح في شيء أن تغلق عليهم الأبواب وتوصدها ، وإنما المواجهة لمثل هذه المواقف ستكسبهم الخبرة وتعلمهم ، لأن عملية التعلم تستغرق وقتاً كبيراً علي طول فترة الطفولة حتى الوصول لمرحلة الشباب . فلا تقلق مازالت الفرصة أمام أطفالك لتعلم قواعد الإتيكيت |
|