يعلّم الكتاب المقدس أن الله روح: "اَللَّهُ رُوحٌ" (يوحنا 4: 24 a). ليس للروح مقدرة جنسية تناسُلية. الوظيفة الجنسية مرتبطة بالجسد المادي لأعضاء المملكة الحيوانية. لذلك، بنوة السيد المسيح لله الأبّ هى بنوة روحية فريدة في نوعها: "كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الاِبْنَ إِلاَّ الآبُ وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الاِبْنُ وَمَنْ أَرَادَ الاِبْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ" (متى 11: 27). هي ليست بنوة جسدية كما قد يعتقد البعض خطآ. الله الآبّ لم يأخذ مريم زوجة له لينجب يسوع منها. لقد كانت مريم عذراءا عندما حبلت بيسوع بقوة الروح القدس للإله الواحد الحي: "فَأَجَابَ الْمَلاَكُ (العذراء مريم): اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ" (لُوقَا 1: 35). كان المسيح موجودا منذ الأزل قبل مريم. "قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: ﭐلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ" (يوحنا 8: 58). يسوع المسيح، إبن الله، هو كلمة/حكمة الله الآب الحيّة الأزلية الأبديّة المُشخّصة.