رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لو الغصن الصغير اللي في أيد ربنا يسوع شد إنتباهك، ودماغك راحت لفكرة ان غُصن الزيتون ده رمز للسلام .. فأنت محتاج تقرأ السطور الجايه بتأني وتركيز .. إتقال عن المسيح في إنجيل متي إنه : [ أتي وسكــــنَ في مـدينة يُقـــال لها نـــاصــــرة، لكي ما يتم ما قيل بالأنبياء: إنه سيُدعى ناصريًا ] مت23:2 الحقيقه إنك لو دورت في كل نبوات العهد القديم بالترجمات العربيه مش هتلاقي (بشكل حرفي) أي نبوه إن المسيح ناصرى أو من مدينة الناصره !! لكن لو رجعنا للأصل العبري لكلمة "ناصره" [نيتسيري ] هنلاقيها جات من الكلمه "نتسر" (נצר) اللي معناها "غُصن" فيسوع الناصري .. يعني يسوع الغُصن أو الجذر أو القضيب والغصن الأخضر .. كده وببساطه نقدر نفهم نبوات كتير.. • [ فـي تــلك الأيــام وذلـك الـــوقــت، ســــأنبِـتُ "غُصـنًـا" مـن نــســـل داوُد سيحافظ علي العدل والبر في الأرض ] أر15:33 يعني المسيا الغصن .. هيكون ملك من نسل داود هيُقيم العدل والبر في الأرض .. هو بنفسه أعلنها .. إن مملكته ليست من هذا العالم. • [ لأني هـانذا آتـــــي بعـــبدي "الغُصن" ] زك 8:3 عبد هنا يعني دياكون .. خادم يعني .. خاضع لمشيئة وإرادة الآب .. حتي لو هتقوده لموت الصليب . • [ هكـــذا قال رب الجنود قـــائــلاً : هوذا الــــرجل "الغُصــن" إسمه ... ] زك12:6 رجل يعني إنسان كامل .. ومن الألقاب اللي كان ربنا يسوع بيعتز بيها "إبن الإنسان" نبوءة كبيرة ومتشعبه تستعرض فيها الكلمة المقدسة .. أصل الغصن ونبتته .. أعماله وخدمته .. علاقته بشعبه ( باقي الأغصان) .. والجميل في كنيستا المُلهمه بالروح .. اخدت نبوات كتير ليها علاقه بنفس الموضوع ووزعتها علي كل قراءات اسبوع البصخه .. ولأجل نفس الخط النبوي الدرامي إختار كاتب الأيقونة وضع غصن اخضر صغير في يد المسيح ليُنشط الذاكرة في إشارة صامته لنبوات كتيره عن المسيح الفادي والمُخلص إنه : " الرجل الغُصن " .. * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * • ومن الحاجات اللي لا يمكن تكون صُدفه .. إن تلاميذ المسيح وأتباعه .. بيسموهم "ناصريين / نصاري" فإذا كان يسوع الناصري .. يعني يسوع الغُصن .. فتلاميذه النصاري .. يعني الأغضان .. وفي أحاديث ربنا يسوع مع تلاميذه .. وبشكل متكرر لمحَّ وأشار لعلاقتنا بيه .. [ أنا الكرمة الحقيقية .. وأنتم الأغصان .. ] - هو الغُصن الأصلي .. وإحنا أغصاناً فرعيه مغروسه فيه .. نستمد من عُصارة الحياه .. نستلهم منه القيمة والهوية .. إذا ثبتنا فيه وتمسكنا بجذوره .. - هو الغُصن الأصلي .. به نحيا ونتحرك ونُوجد .. ونتحامى فيه من عواصف ورياح العالم اللي كل شغلتها: إقتلاعنا من الجذور .. - هو الغُصن الأصلي .. إن إبتعدنا عنه .. إبتعدت عنا الحياة وإقترب الموت والجمود .. وحين يري فينا الموت.. يُنقينا لنأتي بثمرٍ أكثر .. كما يفعل الكرَّام الماهر مع كَرمتهِ المحبوبه . [ يا يسوع حبيبي، إذا رأيتني غُصناً يابساً رطبني بزيت نعمتك .. وثبـتني فيـك غُصـناً حياً أيها الكرمة الحقيقية ] قسمة الإبن سنوي |
|