رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاحتفال بالأعياد وَحَفِظُوا عِيدَ الْمَظَالِّ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَمُحْرَقَةَ يَوْمٍ فَيَوْمٍ بِالْعَدَدِ كَالْمَرْسُومِ أَمْرَ الْيَوْمِ بِيَوْمِهِ [4]. ربما تعرض الشعب للسخرية عندما بدأوا في جمع بقايا المذبح، وقد التفوا حوله لبنائه، فسخرت بهم الشعوب الأخرى. أما هم فلم يبالوا بالسخرية، مدركين أن سّر قوتهم في الذبيحة المقدمة لله. عيد المظال: حفظوه ليذكروا أنهم كانوا غرباء، فيحيوا بروح الغربة. كان يليق بهم أن يبنوا المذبح ويحتفلوا بعيد المظال، حيث يتقدسون بدم المسيح، مدركين أنهم غرباء في هذا العالم. ويوافق عيد المظال ذكرى تدشين هيكل سليمان وحلول مجد الله فيه (1 مل 8: 2). اهتموا بتقديم محرقات (3: 3-6)، إذ هي محرقة وقود ورائحة سرور للرب" (لا 1: 13). جاء العائدون من أرض السبي ليجدوا المدينة خرابًا والهيكل كأن لا وجود له، وقد حطَّم رعب الشعوب نفسية شعب الله. ليس من ملجأ لهم سوى الله نفسه. أخذ زرُبابال التصريح من ملك فارس ببناء الهيكل بما فيه المذبح، لكن عند البناء كان لرئيس الكهنة أن يتقدمه. محرقة يوم فَيَوْمٍ بالعدد: كان عيد المظال 7 أيام ثم يوم العيد الكبير، وكان لكل يوم عدد معين من الذبائح (عد 29: 13، 17). وَبَعْدَ ذَلِكَ الْمُحْرَقَةُ الدَّائِمَةُ وَلِلأَهِلَّةِ وَلِجَمِيعِ مَوَاسِمِ الرّبِّ الْمُقَدَّسَة،ِ وَلِكُلِّ مَن تبرَّعَ بِمُتَبَرَّعٍ لِلرَّبِّ [5]. "وبعد ذلك": من ذلك اليوم فصاعدًا كانوا يقدمون الذبائح يوميًا وفي رأس كل شهر. "الأهلة ولجميع مواسم الرب": أي الأعياد المحددة. ابْتَدَأُوا مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ السَّابِع،ِ يُصْعِدُونَ مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ، وَهَيْكَلُ الرَّبِّ لَمْ يَكُنْ قَدْ تَأَسَّسَ [6]. |
|