رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التطويبات قبل لوقا ومتّى تعوّدنا أن نقرأ التطويبات في إنجيل متّى (3:5- 12). وحين نقرأها في لوقا نقابلها طوعًا بما في متّى، فنتساءل كيف نفسر هذه التشابهات المحدّدة وهذه الاختلافات الكبيرة؟ ما الذي قاله يسوع بالضبط في هذا المجال؟ التفسير الوحيد المقبول لهاتين النسختين للتطويبات، هو أنّ متّى ولوقا استعملا كلٌّ بطريقته الخاصّة حالةً سابقة للنصّ. والدراسة النقديّة تتيح لنا أن نعيد بناء هذا "المَعين " بصورة معقولة. طوبى للمساكين، فإنّ لهم ملكوتَ السماوات طوبى للحزانى فإنهم يعزَّون طوبى للجياع لأنهم سيشبعون طوي لكم حين يبغضونكم وينبذونكم ويشتمونكم ويهينون اسمكم بسبب ابن البشر. إفرحوا وتهلّلوا، لأن أجركم عظيم في السماء. هكذا اضطهدوا الأنبياءَ الذين سبقوكم. إن هذا النصّ الأساسيّ ("وثيقة أولانيّة") يجمع مُعطياتٍ تعود إلى أصول مختلفة. ونحن نستشفّ فيها نقصًا في التماسك، سواءٌ في المبنى أم في المضمون. الخوراسقف بولس الفغالي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الشريعة بين بولس ومتّى |
في إنجيل لوقا تلي التطويبات أربع ويلات |
ما هو مفهوم التطويبات في إنجيل لوقا؟ |
رسالة التطويبات في ضوء لوقا الإنجيلي |
التطويبات حسب القدّيس لوقا |