|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا أَبتِ البارّ إِنَّ العالَمَ لم يَعرِفْكَ أَمَّا أَنا فقَد عَرَفتُكَ وعَرَفَ هؤلاءِ أَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني. "إِنَّ العالَمَ لم يَعرِفْكَ أَمَّا أَنا فقَد عَرَفتُكَ" فتشير إلى العالم الذي لم يعرفْ الله مباشرة معرفة شخصية كما يعرف الآب الابن، لأن الله بار. إن يسوع يخاطب الآب كأنه يخاطب من بتمجيده سيظهر ظلم حكام العالم ضد ابنه معلناً عدالته كما أعلن يسوع "وهو، مَتى جاءَ أَخْزى العالَمَ على الخَطيئِة والبِرِّ والدَّينونَة: أَمَّا على الخَطيئَة فَلأَنَّهم لا يُؤمِنونَ بي. وأَمَّا على البِرّ فلأَنِّي ذاهِبٌ إلى الآب فلَن تَرَوني. وأَمَّا على الدَّينونة فَلأَنَّ سَيِّدَ هذا العالَمِ قد دِين" (يوحنا 16: 8-11). إنَّ العالم يستحق الدينونة. إذ يرد له ما يستحقه، وهو معرفة الله ومعرفة الله هي الحياة الأبدية. رفض العالم يسوع نتيجة خطاياهم فانفصلوا عنه فحُرموا من مجده. |
|