|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معاريف: مرسى يحتضن حماس والجيش يهدم الأنفاق أعربت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن دهشتها بصدد السياسات المصرية المتضاربة تجاه حركة "حماس"، موضحة أنه فى الوقت الذى يقوم فيه الرئيس المصرى "محمد مرسى" وجماعة الإخوان المسلمين باحتضان قادة حركة حماس، يقوم الجيش المصرى بهدم مئات من الأنفاق فى المقابل تحفر حماس إنفاقا تحت الجدار العازل المقام على الحدود المصرية الإسرائيلية. وأضافت الصحيفة أن حركة حماس تجرى اتصالاتًا سياسية مع مصر، ومع الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، لكن من تحت المنضدة. وقد قامت حركة حماس بحفر أنفاق جديدة فى منطقة " الجدار الفولاذي " المشروع الطموح الذي بدأ فيه الرئيس السابق "مبارك"؛ من أجل منع استمرار عمليات التهريب لقطاع غزة . وأضافت الصحيفة أنه خلال الفترة الأخيرة استخدمت حركة حماس أدوات ثقيلة ومتطورة لحفر أنفاق واسعة يصل قطرها لحوالي خمسة أمتار – من الجانب الفلسطيني حتى الجانب المصرى . ونقلت الصحف المصرية عن مصدر أمنى قوله : إن الحديث يدور حول أنفاق مزودة وبصورة جيدة بالكهرباء ووسائل الاتصال ، وذات جدران خرسانية لمنع الانهيار، وأن الهدف من وراء حفر هذه الأنفاق هو السماح بنقل المعدات الثقيلة والمركبات . والأمر الواضح هو أن عملية " النسر " لتصفية الخلايا الإرهابية فى سيناء والتى بدأ الجيش المصرى فى أغسطس 2012 قد بآت بالفشل. فما زال البدو المحليين يقومون بخطف السياح فى مقابل إطلاق سراح ذويهم المحبوسين ، وأيضا استمرار تدفق الوسائل القتالية على سيناء وكذلك ازدهار الجماعات الإرهابية الإسلامية المتطرفة. وذكرت الصحيفة أن الجيش المصرى تبنى سياسة هدم الأنفاق فى منطقة رفح فى محاولة لإثبات نشاطه ونجاحه . وكشفت مصادر عسكرية مصرية أنه تم فى الأسبوع الماضي إغراق أنفاق أخرى من وذلك باستخدام مياه الصرف الصحي _ فى الوقت الذي امتنع فيه الجيش الإسرائيلى عن استخدام هذه الطريقة خوفا من الإضرار بالحياة البشرية. وقالت الصحيفة الاسرائيلية ، أنه بحسب ما جاء فى الصحف المصرية فأن قوات الأمن المصرية حصلت على معلومات دقيقة حول مكان الأنفاق بواسطة الأقمار الصناعية الأمريكية . وأشارت الصحف إلى أن عملية هدم الأنفاق تمت بدعم كامل من الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، الذي أعلن مؤخرا إنه سيواصل عمليات هدم الأنفاق، بالرغم من الإضرار البالغة التى وقعت لحركة حماس . وأردفت الصحيفة إنه فى الوقت الذي تسبب فيه الجيش المصرى فى وقوع أضرار بالغة لحركة حماس، تحصل فيه الحركة على دعم رئيس الدولة. فقد استضافت جماعة الإخوان المسلمين أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس، وتم إعادة انتخاب خالد مشعل رئيسا للمكتب السياسي من جديد . وفى الفترة الأخيرة دعت العديد من الأصوات فى الكونجرس الأمريكي لدراسة حجم المساعدات الأمنية التى ستمنحها الولايات المتحدة لمصر فى إطار الالتزامات باتفاق السلام مع إسرائيل . الوفد |
|