كثيرا ما كانت هذه المظهرية هي هدفي في خدمتي، فيهمني أن أحافظ على سلامة سجلات الخدمة وترتيب بياناتها، ونظامها، ويهمني أيضًا أن أسجل تقارير مفصلة عن العمل حتى لو أدى ذلك إلى كتابة بيانات أو إحصائيات غير صحيحة!! فإذا كنت خادمًا في التربية الكنسية على سبيل المثال أهتم بأن يرى أولياء الأمور نشاطي الخارجي مع الأطفال في شكل حفلات – لجان – مباريات.. ألخ. وهذا لا يعني أن هذا العمل غير مطلوب ولكن ما نعنيه هو التركيز على هذه الأمور فقط دون الاهتمام بخلاص نفس المخدوم، وهل أمكنني أن أصل بهذا المخدوم إلى المسيح، لكي يذوق حلاوة العشرة معه. أم أنا ما زلت أتمسك بالقشور وأحرص فقط على المظهرية في خدمتي التي أستطيع أن أنال بها رضاء الناس.