رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طريقة إعادة تدوير القمامة لا يوجد طريقةٌ مُحددةٌ من أجل إعادة تدوير القمامة بكافة أنواعها، حيث تختلف طريقة التعامل من مادةٍ لأخرى، لذلك سنذكر كيفية التعامل مع أكثر المواد المستخدمة إعادة تدوير المعادن بعد فرز القمامة وتجميع المعادن مع بعضها البعض يُعاد فرزها من جديدٍ للفصل بين المواد المصنوعة من معادن واحدة كالنحاس والألمنيوم أو من خلائطٍ معدنيةٍ، بعد ذلك تُقطّعها آلاتٌ خاصةٌ إلى قطعٍ صغيرةٍ؛ فكلما صغُر حجم القطعة كلما ازداد السطح بالنسبة إلى الحجم، وبالتالي ستحتاج إلى القليل من الطاقة للانصهار ضمن أفرانٍ مخصصةٍ لكلّ نوعٍ من المعادن، ثم تُنقّى ويُعاد استخدامها في صنع موادٍ جديدةٍ. إعادة تدوير القمامة الخشبية اعتاد الناس على إعادة تدوير الأخشاب واستخدامها في صناعة أشياء جديدة، فغالبًا ما يُصنع من النفايات الخشبية معدّاتٍ ومنتجاتٍ جديدةٍ كصناعة سورٍ للحديقة أو المنزل، أو بعض الألواح الخشبية لاستخدامها في مجالاتٍ متعددةٍ، وقد يُفضّل البعض استخدامها كوقودٍ للتدفئة في حال استحالة الاستفادة منها في أي مجالٍ. إعادة تدوير الزجاج يُعتبر الزجاج من أسهل المواد القابلة لإعادة التدوير من خلال وضعها ضمن الأفران مع المواد المُستخدمة في صناعة الزجاج، والاستفادة منها في صناعة منتجاتٍ وأشياءٍ زجاجيةٍ جديدةٍ. إعادة تدوير القمامة البلاستيكي يُعتبر البلاستيك من أخطر المواد على البيئة وأصعبها قابليةً لإعادة التدوير، فكما هو معلوم أن النفايات المصنوعة من البلاستيك قادرةٌ على البقاء لمئات السنين دون أن تتحلل وتتفكك مُسببةً تلوثًا بيئيًا كبيرًا؛ ما استوجب البحث عن طرقٍ تُتيح إعادة تدوير المواد البلاستيكية كاستخدام عبوات الماء البلاستيكية في صناعة بعض أنواع النسيج والأقمشة المُضادة للماء وإعادة تدوير زجاجات الحليب لصناعة موادٍ أكثر صلابةٍ كالأنابيب البلاستيكية. |
|