رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذهب الرب يسوع هو وتلاميذه إلى مدينة تدعى نايين . وهدف الرب من زيارته، تقديم رسالة التوبة للجميع فهو شخص يحب الكل ويعطف على كل من يلاقيه ويريد أن يصالح الخطاة مع الله . .وحينما وصل إلى باب المدينة شاهد ميت محمول ابن وحيد لأمه. و بموته شعرت الأم أن كل شيء قد انتهى، وأن الحياة توقفت . ووسط هذا الجمع الكبير من الناس وقف الرب يسوع ونظر إلى أمه {"فلما رآها الربّ تحنن عليها وقال لها لا تبكي"( لوقا 7: 13 } . هذا هو قلب المسيح الحقيقي الذي يتحنن علينا عندما يجدنا في ظروف صعبة، وهو الذي يشفق على المتعبين والثقيلي الأحمال فهو يشعر مع الجميع لأنه رب الجميع. في تلك اللحظة:- { "تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون"( لوقا 7: 14) } . فصرخ بصوت خرق السكون الكبير { "أيها الشاب لك أقول قم فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه إلى أمه" لوقا 14:7 }. ما أعظم اعمالك يا إلهي إذ وانت في الجسد أقمت الموتى وجعلت حياة جديدة تنبض في قلوبهم. هذا هو يسوع الذي جاء لكي يقيمنا نحن الخطاة من يد الموت الروحي الذي جعلنا ننفصل عنه بعد أن تمردنا وابتعدنا، وحده يسوع يستطيع أن يقيمنا وأن يغفر لنا خطايانا فهل نقبل إليه بروح التوبة ؟؟. أتمنى أن تقوم بذلك . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيقونة لا تبكي عليّ يا أمي (والدة الإله تبكي) |
وعندما تبكي تبكي وحدك |
تبكي و تبكي و الله بَـ جبره يأتي |
لا تبكى |
ا تبكي ولا تضعف*...لا تبكي على مافات..فغداً يوم جديد.. |